شن عدد من شيوخ الأزهر وأئمة أوقاف ودعاة بالإسكندرية، هجومًا على التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان التي هاجم خلالها فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووصفوها بالسفاهه.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الذي عقد اليوم "الخميس" لعلماء الأزهر والأوقاف في دور الأزهر في حماية العباد والبلاد والرد على سفاهة أردوغان.
وأكد مدير إدارة المنتزه بأوقاف الإسكندرية الإمام محمد أبو الخير أن شيخ الأزهر له مكانة طيبة، ودوره الوطني ومجهوداته من أجل إعلاء مصلحة مصر والمصريين بكل أطيافهم وانتماءاتهم والدفاع عن المصالح العليا للدين والوطن هي محل تقدير من الجميع في الداخل والخارج.
ورفض "أبو الخير" التطاول على شيخ الأزهر الذي يمثل مؤسسة الأزهر المصرية العريقة الذي يجتمع في ساحته جميع المصريين وتتلمذ علي أيدي علمائها وشيوخها منذ سنوات طويلة طلاب من مختلف دول العالم وتعلموا ما هو الإسلام الوسطي ومنهجه الصحيح وصحيح الإسلام.
وأكد على أهمية نشر روح التسامح والمودة بين الشعب والجيش والشرطة والتأكيد على أنهم يد واحدة ضد التطرف وكل من يحاول التفرقة بين أبناء الشعب المصري، داعيًا إلى ضرورة التصدي للفتن وعدم الانحياز لأي فصيل سياسي دون الأخر.