وصل خبراء من روسيا وألمانيا لفحص حطام الطائرة الروسية التي أسقطت فوق سيناء في أكتوبر الماضي لمحاولة معرفة «نقطة بداية» تفكك جسم الطائرة، بحسب بيان لوزارة الطيران المدني المصرية.
وكان تنظيم داعش، أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة التي كانت تحمل سياحا روسا والتي قتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وأوضح البيان أنه «تم فى وقت سابق نقل جميع أجزاء الطائرة لمكان مؤمن بمطار القاهرة الدولي، ويأتي ذلك تمهيدًا لعملية اصطفاف أجزاء حطام الطائرة ودمج وتجميع أجزائها وترتيبها بالشكل الطبيعى، وتهدف تلك العمليه لمعرفة نقطة بداية حدوث التفكك في جسم الطائرة».
وأضافت وزارة الطيران المدني المصرية، أنه «من المتوقع إنضمام ممثلى كلا من دولتي إيرلندا (دولة التسجيل)، وفرنسا (دولة التصميم) وكذلك إنضمام ممثل معتمد من الولايات المتحدة الأميركية، وهي الدولة الصانعة للمحركات، وأحد الخبراء المتخصصين فى محركات الطائرة، بالإضافه إلى خبير من شركة أيرباص للمشاركة في عملية الاصطفاف».
وأدى إسقاط الطائرة لوقف روسيا جميع رحلاتها إلى مصر ما شكل ضربة جديدة لقطاع السياحة الذي كان يعاني من التراجع بسبب اضطرابات سياسية وأمنية شهدتها البلاد منذ ثورة العام 2011 التي أسقطت حسني مبارك.
وتعرضت مصر لكارثة جوية اخرى في مايو الماضي عندما سقطت طائرة ايرباص 320 تابعة لمصر للطيران في البحر المتوسط اثناء قيامها برحلة منتظمة بين باريس والقاهرة ما أدى إلى مقتل 66 شخصا كانوا على متنها.
وقال المحققون إن فحوى جهازي تسجيل الصندوقين الأسودين يشير لحريق شب على متن الطائرة ولم يعلنوا بعد سبب تحطمها.