محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى

سعاد حسني
سعاد حسني
محمد عدوى
نشر في: الخميس 29 سبتمبر 2011 - 10:20 ص | آخر تحديث: الخميس 29 سبتمبر 2011 - 11:29 ص

«سعاد حسنى تكشف فى مذكرات سرية: أنهم باعوا جسدى».. «القذافى عرض ملايين الدولارات لشراء أفلام إباحية لسعاد حسنى».. «حقيقة علاقات سعاد حسنى بكبار المسئولين العرب» هذه هى العناوين التى تتناولها بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية الآن عن سندريللا الشاشة المصرية سعاد حسنى وهى المحاولات التى يرفضها أصدقاء سعاد حسنى ويصفونها فى هذا التحقيق بأنها محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى.

 

المؤلف بشير الديك يرى أن كل ما يدور حول سعاد حسنى الآن لا يمكن أن يخرج عن كونه كلاما فارغا ويقول: هذه محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى التى فى رأيى لا تعنى أى شىء بعيدا عن أفلامها ويجب أن نتحدث عن سعاد فى هذا الإطار فقط، لكن أن يتم الخوض فى عرضها على هذا النحو فهذه جريمة، ومرتكبها وضيع، فأنا عرفت سعاد لفترات طويلة وهى بالنسبة لى كانت سيدة خجولة جدا خارج الكاميرا ولكن عندما كانت تقف أمام الكاميرا كنا نجدها نورا مشعا ولا أظن أن سعاد كان لها أفلام إباحية حتى يطلب القذافى شراءها أو أنها كتبت مذكرات فاضحة كالتى يتحدثون عنها الآن، ومن يظن أنه يمكن ان ينال الشهرة بعد إثارته لشائعات كاذبة يجب أن يعرف أنه لا يقدم الا افتراءات وسوف ينال جزاءه بدون شك.

 

ويضيف بشير: فى رأيى أن الذى يحاول الآن تشويه سمعة سعاد حسنى لن يستفيد بشىء لأن سعاد فنانة عظيمة لن يؤثر فيها أى هراء من الذى يثار الآن ولو أنهم كانوا رجالا لكانوا قالوا هذا الكلام وهى على قيد الحياة لكن أن يقولوا الكلام وهى فى ذمة الله فهذا ضعف وجبن والمثل الشعبى فى مصر يقول «ماتجوزش عليه غير الرحمة» ولكن للأسف ضعاف النفوس لا يعرفون أمثالا ولا آيات قرآنية وهم كمن قال فيهم الله تعالى «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ».

 

الناقد والمؤلف رءوف توفيق يرفض تماما محاولات تشويه وهدم صورة السندريللا سعاد حسنى ويقول: سعاد حسنى قيمة كبيرة والعبث فى سيرتها ربما يرى البعض أنه نوع من أنواع الاسترزاق والغرض من هذا التشويه المتعمد هو الحصول على المال ولا اعتقد ان هذه الطريقة يمكن ان تنال من قيمة سعاد التى يعرفها الجميع فأنا شخصيا كنت شديد الصلة بسعاد حسنى حتى وهى فى لندن كنا نتحدث دائما وكنت اعرف عنها الذى لا يعرفه أحد وأعرف جيدا أنها بعيدة كل البعد عن هذه الافتراءات التى يحاول البعض أن يلصقها بسعاد بغير حق.

 

ويضيف رءوف: للأسف نحن بارعون فى تكسير وهدم القيم الحقيقية سواء كانت ثقافية أو فنية وهذه الطريقة كان لابد وأن تختفى فى مصر الجديدة التى نحلم أن تكون أكثر رقيا واحتراما ولهذا فأنا أتعجب ممن يريدون هدم وتشويه سمعة سعاد حسنى، والذين يريدون فتح الملفات القديمة وإثارة ما فيها من مناطق جدل ولا أعرف كيف يتعايشون وهم يدركون أن ما يروجون له مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة وفى النهاية أنا أريد أن أقول لهم إنهم مهما فعلوا لن ينالوا من سعاد أو من فنها وسوف تبقى سعاد وسوف تبقى سيرتها النقية ولن يجرؤ احد على زعزعة مكانتها مهما طال الزمن.

 

سعاد حسنى كانت تصلى الفرض فى وقته وكانت محسنة وخيرة.. بهذا الوصف لشخصية سعاد حسنى بدأ الفنان عزت العلايلى حديثه عما يشاع عن اسرار السندريللا وقال: هؤلاء الذين يشيعون أنهم يعرفون سعاد حسنى حق معرفة وينعتونها بكلام غير حقيقى فى رأيى تجار بشر وإعلام لا همّ لهم الا جمع المال، فسعاد لم تكن بهذا السوء الذى يتحدثون عنه الآن ولم يكن لها علاقات مشبوهة باحد وانا شخصيا عملت معها لفترات ولم ألحظ سوى الاحترام وهى سيدة محترمة وفاضلة وكانت عفيفة وحرة وكانت مصلية وشريفة.

 

وأضاف العلايلى: مناخ الفوضى الإعلامى الذى نعيشه الآن هو السبب فى ذلك من وجهة نظرى وللأسف الناس لا تدرك خطر هذه الفوضى على البلد بشكل عام فهذه المرحلة سوف تثمر بشرا أفاقين لا يتحدثون إلا بالقذارة ويرمون الناس بغير حق، منذ أيام شاهدت رجلا ادعى أنه تزوج من سعاد عام 1970 وفى هذه الفترة كانت سعاد متزوجة من على بدرخان فكيف له أن يتزوجها ولكن للأسف هذه الأكاذيب تجد من يصدقها ويروجها وتلك هى الأزمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك