أعرب الفنان أحمد مكي، خلال حلقته المذاعة أول أمس مع الإعلامي "أحمد يونس" على الراديو 9090 في برنامج كلام معلمين عن سعادته البالغة؛ لنجاح أغنيته الجديدة "أغلى من الياقوت"، قائلاً: «خلتني أعيط».
وقال «مكي»، إن الأغنية كتبها من واقع مر به وهو صغير بعد انفصال والده عن والدته، ورحلته الطويلة التي عاشها بمفرده، وأكتملت حينما أنجب ابنه الوحيد، وأحس معه بمشاعر الأبوه وخوفه الشديد عليه، منوهًا بأن "أغلى من الياقوت" هي وصيته لأبنه في حالة فراقه للحياة بأي وقت ولائي طفل ليس لديه أب، أو مثال أعلى يحتذي به.
وبالسؤال عن القياس الذي يمتلكه "مكي" ليعرف منه مدى نجاح أعماله قال: إن معياره الوحيد هو مدى التأثير الوجداني في نفس من يشاهد أعماله، واستشهد بمثال قوي من أغنيته "قطر الحياة" التي قد طرحها عام 2012، بأنها أثرت كثيرًا في من شاهدها، وجاءت له اتصالات عديدة من مصحات علاج الإدمان وأعطته أرقام كبيرة عن أشخاص قرروا ترك المخدرات والتعافي منها، بالإضافة لمن يقابلوه في الشوارع ويحكون له عن تجاربهم وتعافيهم بسبب تأثرهم بالأغنية.
وبالحديث عن فيلمه "سمير أبو النيل" الذي صدر عام 2013 ولم يقدم بعدها مكي أفلام سينمائية جديدة، أوضح: أنه لم يكن في كامل تركيزه حينما قرر المشاركة فيه، مضيفًا أن الفنان يتعرض في أوقات كثيرة لأخطاء يقع فيها تؤدي لعواقب فيما بعد، وتجربة هذا الفيلم لم تكن هدفه من البداية منذ خروجه من معهد السينما عام 2001، ويذكر أنه قد تلى ذلك الفيلم مرضه الشديد، حيث أبعده عن الساحة الفنية لفترة طويلة، لكن رغم ذلك وصفه الفنان "بالبوكس" الذي أفاقه وصحح مساره.
أما عن مشاريع "مكي" القادمة، فهو الآن يقوم بإعادة صياغة لفيلم "عقد يعقد" الذي كتبه بعد فيلم "الحاسة السابعة" الصادر عام 2005، وكان من المفترض أن يقوم بالتحضير له، لكنه انشغل بأعمال أخرى وأهمله، ولكن قرر العودة به للسينما العام المقبل بعد غيابه الطويل منذ فيلم "سمير أبو النيل".
وأكد أنه يقوم في الفترة المقبلة بالتحضير لجزء جديد من مسلسل "الكبير"، حيث عرض منه آخر جزء في 2015، وقد قرر بعده "مكي" إيقاف السلسلة رغم نجاحها الشديد، لكن تعليقات محبيه والمشاهدين التي تطالبه كثيرًا بعودة "الكبير" هي من جعلته يقوم بعمل جزء جديد لإرضائهم.
الجدير بالذكر أن "أغلى من الياقوت" قد حققت، ٨ مليون و٨٠٠ ألف مشاهدة على اليوتيوب، وقد تصدرت المركز الأول لعدة أيام.
الحلقة من هنا