الخوف.. كتاب جديد عن الاستبداد والابادة السياسية - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 2:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخوف.. كتاب جديد عن الاستبداد والابادة السياسية

الكاتب الصحفى بيتر جودوين
الكاتب الصحفى بيتر جودوين
نيويورك - أ ش أ
نشر في: السبت 29 أكتوبر 2011 - 11:50 ص | آخر تحديث: السبت 29 أكتوبر 2011 - 11:50 ص

"الابادة السياسية" مصطلح جديد ينحته مؤلف كتاب "الخوف" فيما يتضمن هذا الكتاب الجديد لبيتر جودوين تشريحا للاستبداد واثاره الكارثية على المجتمعات والدول التى ابتليت بهذا النوع من انظمة الحكم.

 

ويوضح جودوين ان الابادة السياسية تعنى فى الواقع "قتل السياسة" فى المجتمع فيما تعمد بعض الانظمة المستبدة للتنكيل الفظيع ببعض المعتقلين ثم اطلاق سراحهم على امل بث الذعر فى نفوس المواطنين من ان يتعرضوا لما تعرض هؤلاء الضحايا جراء معارضة النظام.

 

وبالارقام والاحصاءات يبرهن بيتر جودوين على ان غياب الحرية يعنى الانحلال الاخلاقى ويلحق اضرارا جسيمة حتى بجوانب الانتاج المادى فى اى مجتمع من صناعة وزراعة ويتسبب فى زيادة معدلات البطالة والتضخم كما تتدهور الخدمات الصحية للمواطنين.

 

ويؤكد الكتاب أن الطبقة الوسطى فى الدول ذات الانظمة الاستبدادية تدفع ثمن الاستبداد اكثر من غيرها ويبقى الخروج من الوطن والحياة فى المنفى والشتات البديل المرير امام المنتمين لهذه الطبقة بدلا من تجرع ويلات الطغيان او المساومة والتخلى عن المبادىء.

 

فالنظام الشمولى مستعد لاستخدام كل الوسائل واكثرها وحشية للبقاء فى السلطة ولايتورع عن استخدام "الشبيحة والبلطجية" لترويع وقتل المواطنين المطالبين بحقوقهم الاساسية فيما يضرب المؤلف امثلة من الواقع والتاريخ اضطر فيها بعض مرشحى المعارضة للانسحاب من الانتخابات المزورة وحتى لايتعرض من يمنحهم التأييد لمزيد من العسف.

 

ويبدى بيتر جودوين نوعا من الدهشة حيال تجاهل الديكتاتور او الحاكم المستبد للزمن وعامل السن وكأنه مقتنع بامكانية الاستمرار فى الحكم على مدى الدهر وحتى قيام الساعة.

 

ويتناول الكتاب بصورة مفصلة ومستفيضة الأوضاع فى دولة افريقية هى زيمبابوى فيما يذهب بيتر جودوين الى ان فيما يعدد الويلات التى تجرعها المدافعون عن الحرية فى هذا البلد الواقع بمنطقة الجنوب الافريقى فى ظل نظام حكم متشبث بالسلطة منذ اكثر من ثلاثة عقود.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك