إطلاق أول أطلس فى العالم يربط بين الصحة وتحديات التغيرات المناخية - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 7:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إطلاق أول أطلس فى العالم يربط بين الصحة وتحديات التغيرات المناخية

الاعاصير اشد التغيرات المناخية التى يواجهها العالم
الاعاصير اشد التغيرات المناخية التى يواجهها العالم
جنيف - أ ش أ
نشر في: الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 4:35 م | آخر تحديث: الإثنين 29 أكتوبر 2012 - 4:35 م

أطلقت منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فى جنيف اليوم الاثنين ، أول أطلس من نوعه فى العالم يربط بين الصحة والتحديات الأكثر إلحاحا التى يواجهها سكان العالم بسبب التغيرات المناخية .. حيث يعطى الأطلس الجديد أمثلة عملية على كيفية استخدام المعلومات الخاصة بالطقس والمناخ فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحة العامة .

 

 

ويؤكد الأطلس الجديد حقيقية أن الجفاف والفيضانات والأعاصير تؤثر على الصحة العامة للملايين من السكان حول العالم كل عام حيث أن تقلب المناخ والظروف القاسية مثل الفيضانات من الممكن أن تؤدى إلى أوبئة وأمراض مثل الملاريا والإسهال وحمى الضنك والتهاب السحايا والتى تتسبب فى الوفاة والمعاناة الصحية للملايين .

 

 

وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان - في تصريح لها بمناسبة إطلاق هذا الأطلس العالمى - إن إدارة المخاطر من خلال معلومات مسبقة عن تغير المناخ من الممكن أن تكون آداة مهمة للغاية لمواجهة أي أخطار صحية خاصة فى وقت أصبح للمناخ تأثير على حياة الإنسان .

 

 

من ناحيته ، قال ميشيل جارو مدير عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن تعزيز التعاون بين الأرصاد الجوية والمجتمعات الصحية بات اليوم أمرا حيويا للغاية يتطلب توفير معلومات دقيقة ذات صلة بالطقس والمناخ ودمجها فى إدارة الصحة العامة على الصعيد العالمى والوطنى والمحلى .

 

 

ويشتمل الأطلس العالمى ، الذى تم إطلاقه اليوم فى جنيف بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية للمؤتمر العالمى للأرصاد الجوية والتى تستمر حتى 31 أكتوبر الجارى ، على العديد من الخرائط والجداول والرسوم البيانية التى تم تجميعها من أجل جعل الروابط بين الصحة والمناخ أكثر وضوحا ، فعلى سبيل المثال يبين الأطلس توزيعا لبعض المواقع التى تنتشر فيها الأمراض المعدية واختلاف انتشارها على مدى المواسم المختلفة وذلك بالاستناد إلى عوامل الطقس والظروف المناخية .

 

 

ويطرح الأطلس الجديد أيضا بعض الدراسات التى توضح إلى أى مدى يمكن إنقاذ حياة الآلاف فى حال حدوث الأعاصير ومن خلال التعاون بين الخدمات الصحية الطارئة والأرصاد الجوية .. حيث أشار إلى أنه فى بنجلاديش تم خفض عدد القتلى من الأعاصير ذات القوة المماثلة من 500 ألف ضحية فى عام 1970 إلى 140 ألف فى عام 1991 ثم إلى 3000 ضحية فقط فى عام 2007 وذلك بفضل تحسين أنظمة الإنذار المبكر .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك