أعلن اللواء منصور العيسوي- وزير الداخلية، أن الملازم أول محمود صبحي الشناوي، الملقب بـ "صائد العيون"، ستتم ملاحقته والقبض عليه آجلاً أم عاجلاً، قائلا: "هيتسلم هيتسلم".
وأشار العيسوي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت" الفضائية، إلى أن الملازم أول محمود صبحي الشناوي، كان على اتصال بقيادته، والذين نصحوه بأن يسلم نفسه للسلطات المختصة، غير أنه هرب ولم يعد يعرف مكانه أحد.
وأضاف وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة تغير فكره مع تغيير فكر الدولة بعد ثورة 25 يناير، وانتهى للأبد تزوير الانتخابات وقمع الحريات، وأضاف أن جهاز الشرطة غير موجود في المواجهة في تأمين الانتخابات، ولكنه موجود بالشارع خلف القوات المسلحة.
جدير بالذكر، أنه سبق وقد قال مصدر قضائي رفيع المستوى، إن وزارة الداخلية ترفض حتى الآن عرض الملازم أول محمود صبحي الشناوي- المتهم باستخدام القوة وأسلحة قنص لاستهداف المتظاهرين، على النيابة تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، بالتحقيق معه في تهم القتل الخطأ وإصابة المتظاهرين سلميًا.
وكانت مصادر أمنية مطلعة ذكرت أن وزارة الداخلية تحفظت على الشناوي في مكان سيادي خوفاً على تعرض حياته للخطر واستهدافه من قبل الثوار، خاصة بعد إصابته لعدد كبير منهم بفقء أعينهم، وأنه تم نقل أسرته بالكامل إلى مكان مجهول، مغاير لمكان سكنه القديم، بعد أن تردد عليهم عدد من المتظاهرين وتم استهدافهم ومحاولة حرق المنزل بالكامل.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أمر بضبط وإحضار الشناوي، بعد أن وزع متظاهرو التحرير، الأسبوع الفائت منشوراً يحمل صورة أحد ضباط الداخلية يحمل في يده بندقية، ومتهم بقتل وإصابة المتظاهرين في أعينهم بالقصد، ورصد المنشور مكافأة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لمن يعثر على الضابط صاحب الصورة حيًا أو ميتًا، كما وضعوا رقم هاتف محمول للتواصل معهم.
وكان عدد من النشطاء السياسيين والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا صوراً للضابط على صفحات الفيس بوك مكتوباً عليها مطلوب حياً أو ميتاً، ويقوم فيها الضابط بترصد إصابة المتظاهرين في أعينهم.