يصل وفد الدبلوماسية الشعبية المصري إلى بكين في الرابع من ديسمبر القادم ويضم ثلاثين عضوًا، يمثلون شخصيات تنتمي إلى مختلف فئات المجتمع المصري من سياسيين ووزراء سابقين وإعلاميين وأكاديميين ورجال دين إسلامي ومسيحي وشخصيات عامة.
وذلك فى ثاني محطة هامة له بالعاصمة الصينية بعد أن حققت محطته الأولى في العاصمة الروسية موسكو نتائج هامة فى دعم أواصر التعاون والتقارب بين البلدين، كما يأتي في إطار استمرار جهود الدبلوماسية الشعبية المصرية في الوصول إلى ربوع العالم والدول الصديقة والداعمة لإرادة الشعب المصري ولشرح حقيقة الأوضاع الحالية وتوضيح ملامح المسار الديمقراطي والتنموي الذي تسطره مصر حاليًا بالدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأوضح السفير المصري لدى بكين اليوم الجمعة الدكتور مجدى عامر، أن هذا التنوع فى الوفد الكبير له رمزيته ودلالته فهو في حد ذاته رسالة تؤكد التفاف غالبية الشعب المصري حول قيادته وأهدافه الوطنية لتحقيق مسار مستقبله الذي رسمته خارطة الطريق، كما سيتمكن الوفد من تفنيد الأكاذيب والصور المغلوطة التي تروج لها وسائل إعلام غربية ومحطات فضائية بعينها تعمل لتحقيق أهداف خاصة ولا تريد لمصر أن تهدأ أو تستقر.
وأشار السفير مجدى عامر الى أنه من هذا المنطلق جاءت جهود الدبلوماسية الشعبية التي انطلقت لتجوب دول العالم لتفسر وتشرح وتوضح وتؤكد رغبة الشعب المصري بجميع طوائفه في تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء بعد ثورتين انحاز فيهما الجيش الوطني للإرادة الشعبية وساند الشرطة فى حماية البلاد من الوقوع في دوامة الفوضى والاضطرابات.
ويضم الوفد ، رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف ، والدكتور يحيى الجمل ، ووزير الإعلام السابق أسامة هيكل ، والإعلامي مفيد فوزي ، والخبير الاستراتيجي سامح سيف اليزل ، والإعلامي وائل الإبراشي، ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط على حسن، والإعلامي عادل حمودة، وماريان ملاك صليب، والإعلامي مصطفى بكري، والكاتب الصحفي ياسر رزق، والإعلامي خالد صلاح، والإعلامي أحمد موسى، وأحمد الفضالي، وبولس سليمان ، وأحمد زكي بدر، ومحمد العرابي ، وحسن يونس ، ويحي قدري ، وسيد عبد العال ، ونصر سليمان ، وحفظي زايد ، وحمدي الفخراني ، وحسين جاد ، ومارجريت عازر، وعلاء عبد العال ، ورانيا بدوي ، ومحمود مسلم ، وأحمد ابراهيم ، ومحمد برغش ، وعلوى خليل ، وعمرو بيومي ، ومحمد نبوي.