أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه أن بلاده أمام مفترق طرق وليس من مصلحة الوطن التركيز على قضايا هامشية وخلافات مفتعلة لا تخدم الهدف الأسمى المتمثل في إنقاذ الوطن من هذه الظروف الحرجة والسير به إلى بر الأمان.
جاء ذلك في تصريح لباسندوه عقب اجتماع له مع قيادات وموظفي الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء الليلة الماضية، وقال إن "الحكومة ستتعامل بمسئولية مع المطالب الحقوقية والقانونية المشروعة ومعالجة مشاكل الموظفين والعاملين في وحدات الخدمة العامة"، مشددا على ضرورة تذليل كافة العقابات من أجل مصلحة المواطنين في ظل الظروف الراهنة والصعبة للغاية.
وقال باسندوه إن هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من تاريخ اليمن تستدعي تضافر جميع الجهود لتجاوز المشاكل الراهنة المعقدة ووضع مصالح الشعب قبل المصالح الفردية أو أية مصالح آخرى، مؤكدا أهمية الارتقاء فوق الخلافات السياسية أو الشخصية وتحقيق تطلعات الشعب خلال هذه المرحلة الصعبة للانتقال نحو الديمقراطية وتداول السلطة، وتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة فئات المجتمع.
وأوضح أن الواجب الوطني اليوم يستدعي التعاون لإنقاذ الوطن في سلمه الأهلي ووحدته وأمنه واستقراره، والتفكير بالمصالح العليا للوطن، معتبرا ذلك مسئولية جماعية مشتركة لتجنيب البلاد ما لا يحمد عقباه من التمزق.