نظم العشرات عدد من أعضاء أحزاب الناصري والوفد والتجمع وغد الثورة والمصري الديمقراطي، مظاهرة بميدان الأربعين بالسويس عقب صلاة الجمعة اليوم، للمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور التي تم اختيارها عن طريق مجلس الشعب والشورى، حتى لا تتحول مصر إلي أفغانستان، حسب وصفهم والهتافات التي كانوا يرددونها.
وقال علي أمين، القيادي بحزب الوفد بالسويس: "لقد قاومنا الحزب الوطني قبل الثورة والآن جاء موعد مقاومة الأخوان والسلفيين"، وانتقد أمين، تصرفات الجماعات الدينية بمجلس الشعب التي تدفع البلاد لتتحول إلي دولة دينية.
وقال رضا مبروك، أمين الحزب المصري الديمقراطي: "إننا شاهدنا خلال الأيام الأخيرة كيف يتعامل المرشد العام للإخوان المسلمين مع المصريين، والذي يظهر وكأنه الحاكم الأوحد لمصر، ونؤكد له أننا لن نسمح له أو غيرة بذلك، ونحن نرفض الجمعية التأسيسية للدستور التي تم اختيارها".
وأضاف قائلاً: "الأمر الغريب أن نشاهد نحن أبناء السويس كيف قاموا باختيار نائب الجماعة الإسلامية بالسويس عضوا في الجمعية التأسيسية والكل يعرف ما هي قدراته ويتم استبعاد رموز مصر القانونية والثقافية، فبالتأكيد جمعية مثل هذه التي تم اختيارها يجب إسقاطها".
وأشار أحمد الكيلاني، منسق الجمعية الوطنية للتغير بالسويس: "إننا ندعو الشعب المصري لمواصلة للنزول إلي الشارع من اجل إسقاط الجمعية التأسيسية المختارة وأيضا الاعتصام إمام مجلس الشعب لحين إسقاط هذه الجمعية التي قامت بإقصاء كل الرموز الوطني، وسيطر علي من قاموا باختيار أعضاء هذه الجمعية الجنون، فأصبحنا نري جماعة الإخوان لا تري سوي الرغبة في السيطرة فقط علي كل شيء".