قالت مصادر قانونية فى السعودية، إن «مسئولا قانونيا فى السفارة المصرية فى السعودية اطلع أمس على أوراق التحقيق فى قضية المحامى المصرى المحتجز هناك، أحمد الجيزاوى».
وأوضحت المصادر ــ التى فضلت عدم ذكر اسمها ــ أن «السفارة تعكف الآن على دراسة هذه الأوراق»، رافضة الإعلان عن تفاصيل هذه التحقيقات.
وبدأ أمس المحامون السعوديون المكلفون بالدفاع عن الجيزاوى استخراج الوكالة الخاصة بهم، تمهيدا لحضورهم التحقيقات معه.
فى السياق نفسه، قالت صحيفة عكاظ السعودية فى عددها الصادر أمس، إن الجيزاوى، «جدد اعترافه أمام دائرة المحققين، التى مثل أمامها أمس الأول».
وقالت الصحيفة إن الجيزاوى أوضح أن دوره اقتصر كوسيط بين شركة مصرية ومستقبل للشحنة فى الأراضى السعودية.
فيما قال القائم بأعمال القنصل المصرى العام فى جدة، ماهر المهدى، لنفس الصحيفة «لو أودعت السعودية عشرة آلاف مصرى فى سجونها وقالت عنهم إنهم مجرمون، فهذا لن يؤثر أبدا فى العلاقات الحميمة التى تربطنا بها»، بحسب ما ذكرته الصحفية على لسانه.
وجدد المهدى تأكيده بأن الجيزاوى اعترف بحيازة الحبوب المخدرة، وإن هذه الأزمة لن تؤثر أبدا على العلاقات بين الشعبين المصرى والسعودى.
وتسبب استدعاء السفير السعودى فى القاهرة، إلى بلاده وإغلاق السفارة السعودية فى مصر، فى تعطل استخراج تأشيرات وفد نقابة المحامين، للسفر للسعودية لمتابعة القضية، بحسب ما ذكره عضو مجلس النقابة، عبدالعزيز الدرينى.