سياسيون يطالبون بـ«إعادة تأسيس العلاقات المصرية على مبادئ الثورة» - بوابة الشروق
الجمعة 30 مايو 2025 9:03 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

سياسيون يطالبون بـ«إعادة تأسيس العلاقات المصرية على مبادئ الثورة»

أبوالعلا ماضى و نبيل زكى
أبوالعلا ماضى و نبيل زكى

نشر في: الإثنين 30 أبريل 2012 - 12:50 م | آخر تحديث: الإثنين 30 أبريل 2012 - 12:50 م

كتب ــ مصطفى هاشم ورانيا ربيع:


اختلف سياسيون حول تقييم أزمة «مصر والسعودية» التى تصاعدت بين البلدين على خلفية احتجاز المملكة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، إلا أنهم اتفقوا على ضرورة إعادة تأسيس العلاقات بين مصر وجميع الدول على أسس ومبادئ «مصر ما بعد الثورة».

 

وقال رئيس حزب الوسط، أبوالعلا ماضى، إن على السعودية أن تدرك أن مصر قامت بها ثورة شعبية لن يقبل بعدها المصريون أى معاملة سيئة لهم، رافضا احتجاز السعودية للجيزاوى بسبب تعبيره عن رأيه، مؤكدا أن العقوبات الجماعية للشعب مسألة مرفوضة تماما.

 

ورفض ماضى أن تصل العلاقة بين البلدين إلى حد القطيعة، مطالبا إعادة العلاقات بين مصر والدول العربية بما فيها السعودية والدول الخليجية من جديد على أسس متوازنة ترفض التجاوز على أى مصرى. وأوضح ماضى أن العلاقات المصرية ــ السعودية ستأخذ وقتا لعودتها، مشترطا أن يكفل هذا الوقت وضع الأسس التى يجب أن تكون عليها هذه العلاقة.

 

وأضاف ماضى: «لو أدركت السلطات السعودية أن مصر قامت بها ثورة وتراعى ذلك فإن العلاقة ستعود بيننا مجددا»، رافضا قرار السعودية بغلق السفارة وسحب السفير، وأيده المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، نبيل زكى، قائلا: إن العلاقة بين البلدين لابد ان تخضع لإعادة تقييم تأخذ فى الاعتبار الثورة الشعبية المصرية التى انطلقت فى 25 يناير من عام 2011 لتنتفض لكرامة المواطن الانسانية، داعيا لضرورة وضع وزارة الخارجية المصرية لقواعد للتعامل بين البلدين وأولها أن يكون للسفارة المصرية بالسعودية ممثل يحضر التحقيق مع أى مواطن مصرى هناك.

 

وعن شكل العلاقة بين البلدين عقب الأزمة الأخيرة قال زكى: «وزارة الخارجية المصرية ستقوم بتسوية المسألة دون مراعاة لحقوق المصريين، وذلك طبقا للتراث الذى ورثته جميع الحكومات السابقة فى التعامل مع مثل هذه القضايا»، موضحا أن قيام السعودية باستخدام تأشيرات الحج «ككارت ضغط على حكومتنا» سيتسبب فى تسوية المسألة دون الحفاظ على حق المصرى، منتقدا هذا الأسلوب.

 

أما بهاء أبوشقة، نائب رئيس حزب الوفد، فأبدى اعتقاده وأمله فى أن تعود العلاقات بين البلدين لما كانت عليه لأن المصالح التى بينهما أكبر من أى محاولات وقيعة، حسب تعبيره. ورفض ما سماه «بتصعيد الشارع المصرى لقضية الجيزاوى بهذا الشكل الذى تم».

 

وأضاف أبوشقة أن حل هذه المشكلة يحتاج لدبلوماسية أكثر بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات والمصالح المتبادلة بينهما ستتسبب فى عودة العلاقة، مطالبا المصريين بأن يهدأوا ويتركوا الأمر للقضاء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك