نظمت نقابة الصحفيين، اليوم، حفل افتتاح إطلاق مشروع تطوير مركز تدريب نقابة الصحفيين وإعادة تشغيل الاستوديوهات، بعد إعادة تهيئة وتشغيل وتوظيف كامل البنية التحتية التي تم تشييدها خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي، والنقيب الأسبق يحيي قلاش، ووكيل النقابة رئيس لجنة التدريب الكاتب الصحفيين محمد سعد عبدالحفيظ، وسكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم. و أعضاء مجلس النقابة: حسين الزناتي، ومحمد الجارحي، ومحمود كامل، ومحمد خراجة.
بدأت الاحتفالية بجولة قام بها مجلس النقابة داخل استديوهات المركز والقاعات المحاضرات النظرية وصالة التحرير، حيث قدَّم مدير مركز التدريب جمال غطاس شرحًا، أثناء الجولة، لمجلس النقابة، حول الاستديوهات الاذاعة والتلفزيون، ووحدة المونتاج التي يتم منها تجميع المحتوي الاستديو التلفزيونوني.
وقال غطاس:" إن المركز به وحدة المونتاج والتي كان قد حدث لها تقادم وأحدثنا فيها تطويرات لكي نواكب آخر التطورات التكنولوجية"، مضيفا:" كما إن وحدة الراديو أدخلنا فيها تغير للبرامج والأجهزة خلال الأربع شهور الماضية".
وأكد أن صالة التحرير بالمركز شهدت تطوير كبير وباتت تجمع بين التصميم الهجين، حيث أنه في حال تشغليها بالكامل فسيكون بها ٨٢ جهاز، وستاخذ من كل الاستديوهات، ونستطيع أن ننشر بها جورنال كامل، يكون له رئيس تحرير ورؤساء أقسام ومحررين.
وقام غطاس بتقديم عرض تقديمي بإحدى قاعات المحاضرات النظرية، حول ما حدث في المركز خلال الفترة الماضية ورؤية النقابة، موضحا أن المدخل الذي من الممكن أن نذهب إليه حتى نستطيع تدريب الصحفيين هو مفهوم "كيف تنشئ محتوي متعدد الوسائط" وهذا هو الاتجاه الذي يذهب إليه حاليا الكثير من المواقع والصحف.
ولفتت إلى أن تصميم المركز متوافق مع الرؤية الخاصة بالنقابة، ومعمول به تدريب نظري يذهب الي تدريب عملي ثم إلى صالة التحرير ليكي يستطيع أن يذهب لهذا الاتجاه، وهو إنشاء محتوي متعدد الوسائط، مؤكدا أن أسس وأهداف المركز تعتمد على ترسيخ القيم المهنية وبناء أفضل المهارات باستخدام أحدث الوسائل.
وأشار إلى أن الدورات التي استخلصها المركز ستشمل٧٢٠ نقطة تدريب موزعة على ٧٠ موضوع وعلى ١٥ دورة في ٧ مسارات وهي:" القالب الصحفي، ومراحل العمل، وفئات المحتوي،والمهارات التقنية، والمهارات المتقدمة، والبناء التنظيمي والمؤسسي".