الرئيس التشيكي يصف توسع الاتحاد الأوروبي بأنه ضرورة استراتيجية - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 7:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس التشيكي يصف توسع الاتحاد الأوروبي بأنه ضرورة استراتيجية

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 5:23 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 5:23 م

أكدت التشيك دعمها لجولة جديدة من توسع الاتحاد الأوروبي فيما تستعد البلاد لمرور 20 عاما منذ انضمامها إلى التكتل.

وقال الرئيس التشيكي بيتر بافل ،في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك- فالتر شتاينماير بشأن انضمام التشيك وتسع دول أخرى للاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما، إن التوسع "ضرورة استراتيجية".

وحذر بافل، الرئيس السابق للجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو): "إذا تركنا دول البلقان الغربية وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا على عتبة الباب لأمد طويل، سنتركهم تحت رحمة قوى مثل روسيا، التي تضمر سوء النية تجاه الأوروبيين وأوروبا برمتها".

وعلى صعيد متصل، قال رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا: "ترغب هذه الدول في الانتماء إلى الغرب"، مضيفا: "دعونا نمنحهم هذه الفرصة ونستفيد إلى أقصى حد من الفرص التي يتيحها التوسع".

ودعا بافيل الدول المرشحة إلى الاستعداد بجدية للانضمام في المستقبل. وقال إن بلاده يمكنها مساعدة الأعضاء المحتملين من خلال تبادل خبراتها الخاصة. كما ضغط الرئيس من أجل إدخال إصلاحات على الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن التكتل يمكن أن يتم تحسينه "قطعا".

يشار إلى أنه في الأول من مايو عام 2004، انضمت إلى الاتحاد الأوروبي دول الكتلة الشرقية السابقة، وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والتشيك والمجر وبولندا بالإضافة إلى مالطا وقبرص، وذلك في أكبر خطوة توسعة في تاريخ التكتل الأوروبي، في خطوة أشاد بها بافل باعتبارها "إنجازا".

وذكر بافل: "أن وطننا ليس جمهورية التشيك فحسب، بل أوروبا".

وتسعى حاليا ست دول في البلقان الغربية، هي ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا الشمالية و(مونتينجرو) الجبل الأسود وصربيا، إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحققت تقدما متفاوتا نحو الحصول على عضوية التكتل.

يشار إلى أن أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا، هى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، مرشحة للانضمام للتكتل، بينما تم تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

ودعا شتاينماير في وقت سابق إلى الدفاع عن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي خلال انتخابات أوروبا.

وخلال مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لانضمام التشيك وتسع دول أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، قال شتاينماير في براغ اليوم الثلاثاء:" تتعرض قيم ديمقراطية أساسية داخل الاتحاد الأوروبي بل والمشروع الأوروبي، للتشكيك من قبل شعبويين غير مسؤولين. لنكن الآن على دراية تامة بما هو على المحك".

وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأن الديمقراطية التي تحققت ذات مرة لا تضمن لنفسها البقاء إلى الأبد، وقال :" نعلم أن قوة الديمقراطية الليبرالية وتسامحها يمثلان في الوقت نفسه النقطة الأكثر ضعفا فيها. ونعلم أنه يجب أن تكون لنا منعة وأن نتصرف بشكل دفاعي عندما يستغل من يحتقرون الديمقراطية هذا التسامح من أجل مهاجمتها".

ورأى شتاينماير أن التشيك وألمانيا لديهما اليوم كل الأسباب للاحتفال بهذا الانضمام قبل 20 عاما، وقال: "لقد استفدنا جميعا من هذه الخطوة - ليس اقتصاديا فقط، ولكننا استفدنا في المقام الأول كجيران. وستستمر كتابة قصة النجاح هذه".

وأشار الرئيس الألماني إلى أن جمهورية التشيك لم تطبق استخدام اليورو، لكنه قال إن العملة المشتركة ستظل مفتوحة للجميع، وأضاف أنه يجب أن تبت التشيك بنفسها في هذا الأمر، وأردف:"ولكن رسالتي هي: إذا قرر الشعب التشيكي مثل هذا الأمر ذات يوم، فإننا جميعا سنرحب بكم بأشد درجات الحفاوة في منطقة اليورو".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك