أكدت الحملة الشعبية لدعم المرشح الرئاسي الخاسر خالد علي، أن وجوده اقتصر على ميدان التحرير، من منطلق مسؤوليته الوطنية، التي تُحتم عليه التواجد وسط جموع الشباب الغاضب بميدان التحرير؛ حفاظًا على سلمية احتجاجهم، ومنعًا لوجود أي محرضين بينهم.
ونفت الحملة، في بيان رسمي صادر عنها، وجود أية علاقة بينه وبين ما حدث من بعض المحتجين الذين حاولوا الهجوم على مقر حملة المرشح أحمد شفيق.
وأعلنت حملة خالد علي، أنها لن تقرر بعد موقفها من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، إلا بعد الوصول إلى نتيجة للتحركات القانونية التي تسلكها.
وذكرت الحملة أنها سبق وأكدت أن الانتخابات الرئاسية لم تنته، وأنها ستسلك كل الطرق القانونية بالطعن على العديد من الممارسات التي تمت أثناء العملية الانتخابية، سواء ضد خالد علي أو ضد أي من مرشحي الثورة.