أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن برلين لا ترى سببا "للحديث عن خيارات عسكرية" في سوريا.
وأضاف المتحدث في المؤتمر الصحافي الدوري في برلين: "من وجهة نظر الحكومة الألمانية ليس ثمة سبب للحديث عن خيارات عسكرية في شأن الوضع في سوريا."
وقال: "إن خطة وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان "هي الخيار الأفضل" للتحرك في سوريا". وأوضح: "يجب الحول دون اشتعال المنطقة".
وأعلن الرئيس الفرنسي مساء الثلاثاء، أن "خيار القيام بتدخل عسكري ليس مستبعدا، شرط أن يحصل في إطار احترام القانون الدولي؛ أي بعد التداول في مجلس الأمن الدولي."
وانتقدت روسيا هذا التصريح. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف: "قلنا دائما إننا ضد أي تدخل خارجي في النزاع السوري؛ لأنه لم يؤد سوى إلى تفاقم الوضع في سوريا والمنطقة، وسيكون له نتائج لا يمكن التكهن بها".
وقد صعّد الغربيون الثلاثاء، موقفهم حيال نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلن أوروبيون وأميركيون عن طرد ممثلين دبلوماسيين سوريين من عواصمهم، ردًا على مجزرة الحولة التي أوقعت 108 قتلى.