أفادت دراسة عالمية حديثة تم إجراؤها بهدف التعرف على مدى كفاءة البريد الحكومي بمختلف دول العالم، أن خدمة البريد الروسي من بين الأسوأ عالميا، حيث احتل ترتيبا متأخرا عن نظرائه في دول مثل «أنجولا وهندوراس ومنغوليا».
وقام معدو الدراسة، ومن بينهم الاقتصادي العالمي المعروف، أندريه شليفر، الأستاذ بجامعة هارفارد الأمريكية، بإرسال خطابين على عناوين مجهولة بخمس مدن كبري في 159 دولة، وطلبوا إعادة الخطاب في حالة عدم الاستدلال على العنوان.
وجاءت النتيجة مخيبة للآمال، حيث استغرقت مدة انتظار الخطابات المستردة 400 يوم، كما أن عددا من الدول لم يصل منها ولا خطاب واحد، من بينها «روسيا والجابون وميانمار والصومال والسودان وطاجيكستان» .
واحتلت الولايات المتحدة التي تم إرسال الخطابات منها حسب نتائج الدراسة التي نشرت بمدينة سان بطرسبرج الروسية قائمة الدول التي تتمتع بخدمة بريدية سريعة وجديرة بالثقة، تلتها «السلفادور ثم جمهورية التشيك»، وأعادت دول بعض الخطابات، من بينها «النرويج وكندا وأورجواي وأنجولا ومالاوي ومنغوليا وهندوراس».