تطبق محافظة الجيزة تجربة جديدة لزيادة إيرادات مشروع استغلال المحاجر ومواد البناء وتحفيز العاملين بالمشروع نظير تعرضهم للمخاطر اليومية.
وتدور التجربة الجديدة حول معرفة مدى مساهمة كل عامل بالمشروع في الفائض الشهري الذي يتم تحقيقه عن طريق معرفة الإيرادات الشهرية والمصروفات، وبيان الفائض مقسوما على عدد العاملين، لمعرفة ما ساهمه كل عامل في هذا الفائض، وبالتالي تحديد مدى أحقيته في الحصول على حوافز تشجيعية من عدمه.
وقال الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، خلال رئاسته لاجتماع الجهاز التنفيذي لمشروع استغلال المحاجر ومواد البناء، بحضور نائبيه اللواءين أسامة شمعة، ومحمود عشماوي، ومدير الجهاز اللواء علي سليم شورى: "إنه تقرر أن تكون كل وحدة محلية عاملة بالمشروع مختصة بذاتها حتى يتم معرفة التطورات التي تحدث بإيراداتها ومدى وجود تقصير في التحصيل من عدمه"، مشيرا إلى أن فلسفته في العمل هي مكافأة المتميزين ومعاقبة المقصرين بوصف أن هذا المشروع من المشروعات المهمة بالمحافظة.
ونوه المحافظ بأن إيرادات المشروع قد زادت في الفترة الأخيرة بعد استقرار الأحوال الأمنية إلى حد كبير بخلاف العام الماضي، حيث ساهمت الأحداث في تدني الإيرادات. ومن جانبه، قال مدير الجهاز اللواء علي سليم شورى: "إن عدد الوحدات المحلية العاملة بالمشروع هي 9 وحدات محلية يعمل بها 549 عاملا، وأنه من خلال حصر الإيرادات التي تمت في الأربعة أشهر الأخيرة، حيث تبين أن مركز إمبابة ومدينة منشأة القناطر قد حققتا أعلى الإيرادات تليها العياط ثم أطفيح والصف.