قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق، تحمل الكثير خلال ثورة يناير، مضيفًا: «طنطاوي تحمل ما لا تتحمله الجبال»، وفقًا لوصفه.
وأضاف في تصريحات لـ«التلفزيون المصري»، مساء الاثنين، أن خِلاف الشعب مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان خلاف حول الاستبداد في الحكم والفساد المستشري، بينما الخِلاف مع الإخوان المسلمين كان خلافًا حول الدولة وسرفتها، حسب قوله.
وتابع: «مازالت متمسكًا بإطلاق لقب الثورة على 25 يناير، رغم يقيني أنها أحد فصول مؤامرة، ولكن لا يجب أن نصف 12 مليون مصري بالمتآمرين، ولا يمكن أن نصف الشباب النبيل ذو الأهداف البريئة بالعملاء»، وفقًا لتعبيره.
وأوضح أن الإخوان المسلمين استغلوا 25 يناير، في إسقاط الدولة وليس إسقاط النظام، وذلك عن طريق إثارة الفوضى واقتحام السجون، ولكن تدخل الجيش في الوقت المناسب، أنقذ الدولة من تلك المؤامرة، حسبما قال.