«كعادته كلما تصاعدت موجات الغضب»، يستقبل ميدان التحرير، اليوم، مظاهرة جديدة ــ توقع الداعون لها أن تكون مليونية حاشدة ــ والتى عرفت إعلاميا بـ«مليونية استرداد الثورة».
وكانت قوى سياسية وأحزاب، دعت إلى تظاهرة اليوم لمطالبة المجلس العسكرى بالإعلان عن جدول زمنى لتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، وإلغاء قوانين الطوارئ وتجريم الإضرابات والاعتصامات ووقف إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية.
وقد تتطور مليونية اليوم إلى الدخول فى اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير يبدأ عقب انتهاء، المظاهرات حسبما جاء فى صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
القائمون على صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية»، قالوا فى بيان أصدروه أمس إن «قرار الاعتصام جاء بعد موافقة غالبية المشاركين فى استطلاع الرأى الذى أجرته الصفحة مؤخرا»، وأعلنوا عن «انطلاق مسيرات يومية فى الأحياء الشعبية، تبدأ غدا (السبت) وتستمر أسبوعا كاملا، بالتزامن مع اعتصام التحرير»، وذلك ضمن ما أطلقوا عليه «فاعليات أسبوع استرداد الثورة».
إلى ذلك أعلنت حركة «شباب 6 ابريل»، (الجبهة الديمقراطية) مشاركتها فى تظاهرة اليوم حسبما أفاد متحدثها الإعلامى طارق الخولى، والذى حذر من عواقب ما وصفه بـ«التفاف» المجلس على الإرادة الشعبية.
وقال الخولى: «سنمهل المجلس العسكرى أسبوعا كاملا، يبدأ عقب انتهاء فاعليات جمعة استرداد الثورة، وبعدها سندرس تصعيد احتجاجاتنا فى حالة عدم الإعلان عن ميعاد إجراء الانتخابات الرئاسية».
وبالتزامن مع الدعوة للخروج إلى ميدان التحرير، رفعت قوى وطنية وائتلافات شعار «استرداد الثورة فى العديد من المحافظات، داعية المواطنين إلى المشاركة فى مظاهرات بالميادين الرئيسية، بالتزامن مع المظاهرة مليونية «التحرير».