باحث يتهم اليونسكو بتجاهل سرقات إسرائيل لتراث البلدان التي احتلتها - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 9:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحث يتهم اليونسكو بتجاهل سرقات إسرائيل لتراث البلدان التي احتلتها

إسرائيلي مشغول بالبحث عن آثار بالقرب من قبة الصخرة.. أرشيفية - الجزيرة
إسرائيلي مشغول بالبحث عن آثار بالقرب من قبة الصخرة.. أرشيفية - الجزيرة
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 4:35 م | آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2011 - 4:35 م

أكد عبد الرحيم ريحان، الباحث الأثري، أن "منظمة اليونسكو تتجاهل تهويد وتدمير وسرقة الآثار العربية والإسلامية وانتهاك المقدسات، ومخالفة إسرائيل لقرارات اليونسكو الخاصة بحماية التراث الثقافي في الأرض المحتلة".

 

وأوضح أن "إسرائيل تقوم بأعمال حفر بشكل غير علمي في منطقة مجمع عين سلوان، التي تبعد 300م عن الزاوية الجنوبية الشرقية لسور الأقصى، وتحوي العديد من المساجد، منها مسجد "عين سلوان"، ومسجد "عين اللوزة"، ومسجد "بئر أيوب"، ومسجد "بلال بن رباح"، ويرتبط  تاريخها بتاريخ القدس، تحت ادعاء باطل بأن الهيكل المزعوم يقع شمال هضبة سلوان، أي مكان المسجد الأقصى.

 

وأشار إلى أنه نتج عن هذا الحفر تفريغ للأتربة والصخور أسفل المسجد الأقصى ليكون عرضة للانهيار بفعل هزة أرضية بسيطة أو هزات صناعية أو عمل عدواني وشيك تخطط له المنظمات الصهيونية.

 

واتهم ريحان إسرائيل بتدمير مساجد غزة الأثرية وبمخالفة اتفاقية "لاهاي" لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، لعام 1954 المادة 4، الخاصة باحترام الممتلكات الثقافية، ورغم ذلك تغاضت اليونسكو عن تطبيق المادة 28 الخاصة بالجزاءات على دولة الاحتلال الصهيوني.

 

وأضاف أن "إسرائيل تحاول ضم 29 موقعا فلسطينيا مرشحا للتسجيل في قائمة التراث العالمي بوصفها مواقع تراثية إسرائيلية، من بينها طريق الحج من مكة إلى القدس، ووادي الأردن، وخليج العقبة، وأعطت لهذه المواقع أسماء عبرية مخالفة لشروط الاتفاقية الدولية لحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي". 

 

وقال إنه عقب احتلال الجولان عام 1967 قامت إسرائيل بأعمال تخريب وتدمير لآثارها الآشورية والكنعانية والآرامية وآثار الأنباط والغساسنة والعرب المسلمين، ودمروا المساجد الأثرية وسرقوا أحجار المدينة الأثرية في دير قروح، كما شرعوا في سرقة مدن الجولان وقراها مثل بانياس، الحمة، فيق، رجم فيق، العال، خسطين، كما  قاموا بتحوير أسماء المدن والقرى في الجولان لتتطابق مع ما هو وارد في التوراة  دون سند علمي.

 

وأضاف أن إسرائيل نهبت آثار لبنان أثناء اجتياحها عام 1978، ودمرت موقع "قبر حيرام الفينيقى"، وحولته لمقر عسكرى، كما قام جنود الاحتلال بتجريف المواقع الأثرية في جنوب لبنان ودمروا الأسواق القديمة في مدينة صور، ونهبوا موقع "رأس العين" جنوب صور.

 

وأضاف أنهم "نقلوا أيضا توابيت تعود للفترة الرومانية والبيزنطية إلى خارج لبنان عام 1985، وسرقوا كميات كبيرة من آثار "جبل الشيخ" و"جبل الوسطانى" و"محور كامد اللوز" نقلت لمتاحفهم بفلسطين المحتلة.

 

وأشار إلى أنه أثناء احتلال سيناء قامت إسرائيل بدون وجه حق ومخالفة للقوانين الدولية بعمل حفريات في أكثر من 35 موقعا أثريا في الفترة من 1967 حتى 1982 بطرق غير علمية لمجرد الحصول على قطع أثرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك