بدأت السلطات السودانية، تحقيقاتها مع المتهمين في أعمال التخريب في المظاهرات التي خرجت؛ احتجاجًا على قرارات رفع الدعم عن المحروقات.
وقال الفاتح عز الدين، رئيس لجنة العمل والحسبة والمظالم بالبرلمان السوداني، في تصريح اليوم الاثنين، إن "استقرار وأمن بلاده مسؤولية المواطن والدولة"، لافتًا إلى أنها مسؤولية وطنية على الشرائح الواعية على وجه الخصوص".
وأضاف عزالدين، أن "مسألة رفع الدعم سيوثر إيجابًا على المواطن بصورة عامة ويعافي الاقتصاد في المدى البعيد"، مؤكدًا أن "البرلمان سيتابع ويراقب وصول الدعم الاجتماعي وكل المعالجات التي تعمل لتخفيف العبء على المواطن".
وتوقع رئيس لجنة العمل بالبرلمان السوداني، حدوث انفراج خلال المستقبل القريب، لافتًا إلى أن "كل الذي جرى سيخضع لنقاش متطور وسنقف على تقييمه بموضوعية لاستدراك وتلافي أوجه القصور في إدارة الأزمة".
في سياق متصل، أشاد الفاتح عزالدين، بالشعب السوداني لحسن إدارته وانحيازه لأمن الوطن وتفويته الفرصة علي المتربصين الذين حاولوا استخدام العنف، موضحًا "أن الفتنة عمياء ولذلك يقع ضحايا لا ذنب لهم".