أكد كيث إلكسندر مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، إن الأنباء التي ترددت بالصحف الأجنبية عن تنصت الوكالة على ملايين من الاتصالات الهاتفية الفرنسية والإسبانية "عارية تمامًا عن الصحة".
وكانت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي برئاسة مايك روجرز، قادت يوم الثلاثاء، جلسة استماع بشأن الاتهامات الموجهة لوكالة الأمن القومي الأمريكية بالتنصت على اتصالات ملايين من الأمريكيين، وكذلك على عدد من الدول الحليفة.
وأضاف إلكسندر، خلال شهادته أمام اللجنة، أن المعلومات التي تم جمعها عن المواطنين الأوروبيين هي معلومات تحتاجها الولايات المتحدة وحلفائها من الأعضاء بحلف الناتو؛ للدفاع عن أمن البلاد ولتدعيم العمليات العسكرية التي يقومون بها.
من جانبه، قال روجرز أثناء الجلسة، إن التحدي الذي يواجه الولايات المتحدة هو بناء نظام شفاف مع السماح للأجهزة الاستخبارية بالعمل بصورة فعالة ضد أعداء البلاد.
وأضاف، أن الذي يعطي الولايات المتحدة مكانة فريدة هو حرصها على الخصوصية وهي تقوم بجمع المعلومات.
وذكرت شبكة "سي بي أس" الأمريكية، أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، كان قد رفض في وقت سابق التعليق على أنباء ترددت بصحيفة "وول ستريت جورنال" عن قيام الولايات المتحدة بالتنصت على اتصالات في فرنسا وإسبانيا.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات تعاون مهمة مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية لتلك الدول.