أعربت فرنسا عن "الأسف للعدد المرتفع" للجرحى بعد تظاهرات سليانة (شمال غرب)؛ حيث جرت مواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، اليوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وبلغت حصيلة التظاهرات، التي جرت هذا الأسبوع، في هذه المنطقة المهمشة تنمويًا أكثر من 300 جريح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، ردًا على سؤال خلال لقاء مع الصحفيين: "إنه أمر مثير للقلق بالنسبة لنا، ونأسف للعدد المرتفع للضحايا"، مذكرًا بأن "عمليات الحفاظ على النظام العام يجب أن تندرج في إطار دولة القانون واحترام الحقوق المدنية والسياسية".
وتجددت الجمعة في ولاية سليانة ولليوم الرابع على التوالي، المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين يطالبون بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة الإسلامية، وأيضًا بالتنمية الاقتصادية وإطلاق سراح موقوفين منذ إبريل 2011.
وقالت مراسلة "فرانس برس": "إن الشرطة استخدمت وبشكل مكثف قنابل الغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريق مئات من المتظاهرين أغلبهم من الشبان، رشقوا مقر مديرية الأمن في مركز الولاية بالحجارة، ورموا زجاجات حارقة على عناصر الأمن".