- عودة المعلمات وذوى الاحتياجات بـ«مسابقة الـ30 ألف» للعمل بمحافظاتهم يونيو المقبل
- ولية أمر طالبة «2 ابتدائى» تطلب موافقة على ارتداء ابنتها النقاب.. والوزير: «مش موافق».. وآخر يشتكى من انتشار «الشذوذ» فى مدرسة إخوانية متحفظ عليها من قبل الوزارة
- إعلان محذوفات المناهج فى 3 مواد خلال أسبوع.. وتطبيق «الترمين» على طلاب الخارج العام المقبل
قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم: «إن المنهج الدراسى الذى أدى فيه الطلاب الامتحان خلال اختبارات «الميدتيرم» فى سنوات النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، لن يتم امتحان الطلبة فيه مرة أخرى فى نهاية العام»، وأضاف «لكن هذا الإجراء للعام الدراسى الحالى فقط، لأنه بداية من العام المقبل ستدرس مناهج مطورة جديدة».
وتابع الشربينى، خلال اجتماعه اليوم، مع عدد من أولياء الأمور، «المنهج المقصود خاص بشهر فبراير فقط طبقا للخطة الزمنية الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم»، مشيرا إلى أنه سيتم إعطاء تعليمات لواضعى الامتحانات بالابتعاد عن هذا الجزء من المنهج خلال وضع أسئلة نهاية العام.
ورفض الشربينى تطبيق الإجراء على الشهادتين الابتدائية والإعدادية، وقال «أنا لا ألعب فى الشهادات العامة لأن لها نظاما معينا فى الامتحانات»، وبشأن تطوير المناهج، أكد الوزير أن المناهج حاليا تخضع للتطوير لإلغاء الحشو والتكرار بها، لتكون المناهج معدلة جاهزة من العام الدراسى المقبل.
وردا على طلب أولياء الأمور بحذف بعض الأجزاء من مناهج العام الحالى، أشار الوزير إلى أن مستشارى المواد انتهوا من تحديد الأجزاء التى يتم حذفها وسيتم إعلانها عبر موقع الوزارة الرسمى الأسبوع المقبل، وذلك فى مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والعلوم، وسأل الوزير مستشار الرياضيات عن امكانية الحذف من منهج المادة، وهنا جاء رد المستشار «لا يمكن نظرا لأنها مادة مرتبطة ببعضها البعض، ولا يمكن حذف جزء منها، ولكن يخضع لتطوير شامل».
وأعلن الشربينى عن عودة المعلمات وجميع ذوى الاحتياجات الخاصة ممن تم تعيينهم فى إطار «مسابقة الـ30 ألف معلم» للعمل بمحافظاتهم الأصلية عقب انتهاء امتحانات نهاية العام فى منتصف شهر يونيو المقبل، واستجابة لمطالب أولياء الأمور، أعلن عن تطبيق نظام «الترمين» على الطلاب المصريين بالخارج بداية من العام المقبل.
وطالبت إحدى أولياء الأمور الوزير بالحصول على موافقة كتابية منه للسماح بارتداء ابنتها الطالبة بالصف الثانى الابتدائى النقاب داخل المدرسة، وجاء رد الوزير «طبعا مش موافق، مش موافق».
واشتكى أولياء الأمور من ارتفاع مصروفات المدارس الخاصة بشكل غير قانونى، وطالبهم الوزير بالتقدم بشكوى فى حالة رصد أى مخالفة عبر مكتب خدمة المواطنين بالوزارة أو عبر خدمة الشكاوى الصوتية التى خصصتها الوزارة، مشيرا إلى أن المصروفات المدرسية موجودة على موقع الوزارة، يستطيع ولى الأمر الاضطلاع عليها من خلال الرقم القومى الخاص به.
وفوجئ الوزير بشكوى أولياء أمور مدرسة فضل الحديثة بفيصل والمتحفظ عليها من قبل الوزارة ضمن المدارس التابعة للإخوان، من انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسى بين الطلاب داخل دورات المياه، وقال ولى أمر إن المدرسة لا توجد بها أقفال على أبواب الحمامات، وعندما اعترض أولياء الأمور على ذلك، أكد العاملون أنهم اضطروا لذلك حتى يستطيعوا ظبط الطلاب فى حالات تلبس بممارسة الشذوذ داخل الحمامات.
وانتقد أولياء الأمور عدم وجود كتاب لمادة الحاسب الآلى وعليه درجات تضاف للمجموع، وجاء رد الوزير «الوزارة لا تطبع كتابا للكمبيوتر لأنه مادة عملية وليست نظرية، وتوجد المادة العلمية عبر موقع الوزارة والمديريات التعليمية».
وقال ولى أمر «مدرسة ابنتى لا توجد فيها عمالة كافية، ولا يوجد أمن كافٍ لحماية الطلاب»، وجاء رد الوزير أنه لا يستطيع تعيين عمالة جديدة فى المدارس، للتغلب على مشكلة نقص العمالة، لأن ذلك ليس من مسئولياته، لأنه فى القرارات الجديدة للحكومة ترسل جميع الوزارات حاجتها من العمالة للجهاز المركزى، والذى ينظم به مسابقة للاختيار.
وأشار الوزير إلى البدء فى المشروع القومى لبناء المدارس وتقليل الكثافات بالفصول التى وصلت إلى 130 طالبا فى عدة مناطق مثل الوراق وامبابة، ولاستيعاب الإقبال الكبير من التلاميذ على المدارس الرسمية للغات، وضرب مثلا بمحافظة القاهرة، وقال «حتى الأسبوع الثانى من الفصل الدراسى الأول كان يوجد 45 ألف طفل لم يتم تسكينهم فى الفصول، وهنا اضطرت الوزارة إلى حل لم يرض أولياء الأمور وهو تخصيص فصول للغات فى المدارس الحكومية التى يوجد بها أماكن لاستيعاب هؤلاء الأطفال».
وهنا حدثت مشادة بين أولياء الأمور والوزير بأن مستوى تلاميذ المدارس الحكومية أقل من اللغات ويعتدون على أولادهم بالضرب، فطالبهم الوزير بالتقدم بأى شكوى للوزارة للقيام بحلها، بالتعاون مع وزارة الداخلية التى تعمل على توفير الحماية للمدارس والطلاب.
وعرض الوزير مشكلة الكثافة الطلابية بشكل من التفصيل، وقال «المرحلة الابتدائية بها 10,5 مليون تلميذ، أى أن عدد التلاميذ فى كل مرحلة مليون و700 ألف تلميذ تقريبا، ومع الزيادة السكانية يكون لدينا كل عام 2,7 مليون تلميذ لهم الحق فى الالتحاق بهذه المرحلة، أى أن لدى عجزا يقدر بمليون تلميذ ليس لهم مكان بالمدارس، وبالتالى لا يستطيع التلاميذ ممارسة الأنشطة الطلابية والتى تمثل 30% من تعليم الطالب»، وتابع «احنا على الورق عندنا 30% أنشطة انما فى الواقع لا نطبق ذلك لأن الفصل يكون به 140 تلميذا».
وعن تأخر وصول الكتب للمدارس كل عام، قال الوزير إن الفصل الدراسى الثانى لم يشهد تأخرا فى نقل الكتب للمدارس بعد قيام الوزارة بالانتهاء من طبع الكتب خلال الفصل الدراسى الأول، مشيرا إلى اتجاه الوزارة لطبع كتب العام الجديد فى الأجازة الصيفية لتكون جاهزة فى المدارس قبل الدراسة.
واتهم الوزير بعض مديرى المدارس والمديريات التعليمية بالتقاعس عن استلام الكتب من مخازن الوزارة أو أحيانا عدم توزيعها عند استلامها، وقال «ذهبت فى زيارة إلى مدرسة ولم أجد كتبا مع الطلاب، وعندما سألت مدير المدرسة قال إنه استلم الكتب من المخازن، وإنه تمت معاقبة هذا المدير لعدم توزيعه الكتب على الطلاب».