نفى أعضاء سابقون بالحزب الوطني «المنحل» بالوادي الجديد، ما قاله مسئولون بالمكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمحافظة، عن دعمهم للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، مؤكدين أنهم لم يقوموا بتوزيع لحوم ونقود ومواد تموينية، بالقرى المختلفة بالمحافظة.
وفي تصريح لـ«الشروق»، قال أنور رضوان، عضو مجلس شعب سابق عن الوطني المنحل بالوادي الجديد: "لم نوزع لحوما أو نقودا من أجل دعم أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية، ولا يمكن لأحد أن يغير إرادة الناخب بالمحافظة، وكل ما تردد مجرد إشاعات، لا يمكن لأحد أن يصدقها".
وأضاف رضوان، أن "الناخب لا يمكن السيطرة عليه، لأنه يغير رأيه في اليوم مرتين، وهي الحرية المطلقة المطلوبة في تلك الفترة، فلا داعي للبلبلة المستمرة وحملات التشويش المستمرة، كل مرشح وأنصاره يهاجمون المنافس، والناس في حالة من الحيرة".
وأكد نائب الوطني السابق أن المواطن بشكل عام يريد الاستقرار، وأضاف قائلاً: "وأنا من وجهة نظري أرى شريحة كبيرة من أهالي الوادي الجديد يؤيدون الفريق أحمد شفيق، لكن الحكم في النهاية للصندوق سواء شفيق أو مرسي".
وعقب قائلا: "رئيس مصر القادم «أمه داعية عليه»، وذلك لأن منصب رئيس مصر في تلك الفترة مسئولية كبيرة وأعباء".
وفي سياق متصل، قال محمود الشاذلي، النائب السابق عن دائرة الوادي الجديد بمجلس الشورى وعضو الأمانة العامة في الوطني المنحل: إن"هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق، فنحن في محافظة لها طبيعة، وصفة خاصة، فالانتخابات تمت وكانت واضحة تمامًا".
وأضاف محمود الشاذلي، الذي قضى بعضوية الشورى منذ إنشائه حتى قيام الثورة، قائلاً: "نحن مع الثورة ومطالبها، ولا يوجد أي نائب سابق بالمحافظة سيهبط إلى هذا المستوى «اللي ملوش لازمة»، وفق تعبيره، والأمور تسير دون تدخل، ولسنا أصحاب مصلحة من نجاح شفيق أو غيره".
وفي نفس الجانب، أضاف وحيد دويدار، الرئيس السابق لمجلس محلي المحافظة بالوادي الجديد عن الوطني المنحل، أن "لا أساس لما تردد من انضمام فريق من نواب وأعضاء من الحزب الوطني لفريق وحملة لدعم شفيق"، واستطرد قائلاً: "أنا أول مرة أسمع بهذا الأمر، فالمحافظة بها 140 ألف ناخب، يشارك من بينهم نحو 50 ألف، فمن سيفكر في هذا العدد الضعيف من الأصوات".
وأكد أحمد العاطي، نائب سابق، أنه استقال من الحزب الوطني المنحل قبل الثورة، ونفى أي اتصال بحملة شفيق، أو تقديم دعم نحو انتخابه، وأنه كان خارج مصر لأداء العمرة، وهو أكبر دليل على عدم علاقته بتوزيع لحوم أو نقود كدعاية، لانتخاب شفيق، وقال: "شفيق أو مرسي، "اللي يريده الشعب سيظهر في النهاية".