دشنت قوى سياسية بالإسكندرية، اليوم الخميس، حملة «كلنا ضد شفيق»، التي شملت عددا من الأحزاب السياسية المحسوبة على تيار الإسلام السياسي، لرفض خوض الفريق أحمد شفيق جولة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر حالياً.
ووصفت القوى المشاركة، في بيانها الذي صدر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي المهندسين بالإسكندرية، بحضور ممثلين عن أحزاب: الحرية والعدالة، الوسط، البناء والتنمية، التيار المصري الاجتماعي، الإصلاح والنهضة، وكذلك جماعتي الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، الدعوات التي أطلقت لمقاطعة الانتخابات بـ«الخبيثة»، والمدسوسة على الثورة، مشيرين إلى أن الاستجابة إليها تعتبر قمة التفريط في حلم الثورة.
وقال علي عبد الفتاح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: إن "كل من دعم وسيدعم الفريق أحمد شفيق هو يدعم إسرائيل والكيان الصهيوني، ويقضي على جميع أحلام وأهداف الثورة، ويهدر دم الشهداء، فيما جاءت كلمة حزب الحرية والعدالة، مؤكدة أن المشهد أصبح يتكرر الآن، والثورة تتكرر مرة أخرى، ولكن بشكل سياسي، مشيرة إلى أن هذه هي النقطة الفاصلة والحاسمة في تاريخ مصر كله، لافتة إلى أن الحوار مع رئيس مدني منتخب يختلف كامل الاختلاف من الحوار مع رئيس عسكري لا يعرف غير لغة القوة.