أكد الإعلامي حمدي قنديل، أن جلسة الحكم على مبارك ستحدد مصير المرشحين في انتخابات الإعادة، وأن الحكم المشدد على سيدعم شفيق، لأنه سينفي وجود مؤامرة لصالح الرئيس المخلوع.
وقال قنديل، في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج العاشرة مساء، أمس الأربعاء، إن الرئيس القادم لمصر ستكون شرعيته منقوصة ولن تكون له شعبية ولن يكمل ولايته.
وأضاف أن الدكتور محمد مرسي وراءه تنظيم قوي وهم الإخوان، بالإضافة إلى السلفيين وجانب من أصوات الدكتور أبو الفتوح، أما شفيق فخلفه الحزب الوطني المنحل وبعض من صوتوا لعمرو موسى، بالإضافة إلى الأقباط.
وأوضح أن مرشحي الثورة كان يجب عليهم الانسحاب، عندما علموا بترشيح شفيق، مؤكدا أن ترشيح بطل معركة الجمل هو إهانة.
وأكد قنديل أنه سيمتنع عن التصويت في انتخابات الإعادة لأنه لن يرضى أن يعطي صوته لشفيق، كما أن الإخوان ليس لهم عهد، وكل ما قدموه مجرد نوايا دون ضمانات للالتزام.
من ناحية أخرى، أكد قنديل أن الثورة ضاعت على يد عصام شرف، لأنه لم يكن مرشح الثورة ولا التحرير، بل فرض اسمه من المجلس العسكري، وحمله على الأعناق في التحرير كان لتكملة الخدعة.
وناشد حمدي قنديل الكيانات السياسية وائتلافات الثورة بالتوحد في تيار وجبهة وطنية صلبة، تجدد الأمل في ثورة يناير بدلا من التشرذم في أحزاب وائتلافات.
في الوقت نفسه قال: "ألوم على البرادعي أنه سافر قبل الانتخابات بيوم، احتجاجا عليها، وكان يجب أن يكون بمصر لكي يصوت للتيار الثوري".