سميرة أحمد: أعانى الوحدة منذ فراق أختى - بوابة الشروق
الجمعة 13 يونيو 2025 6:02 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ابنتى جليلة قدمت لى فكرة درامية تلخص حالى وأقدمها رمضان بعد المقبل

سميرة أحمد: أعانى الوحدة منذ فراق أختى

منة عصام
نشر في: الخميس 31 مايو 2012 - 2:25 م | آخر تحديث: الخميس 31 مايو 2012 - 2:25 م

منذ أكثر من 5 شهور، وتحديدا فى نوفمبر 2011  ذلك التاريخ الذى شهد غياب الفنانة خيرية أحمد عن عالمنا  عاشت الفنانة سميرة أحمد فى شبه عزلة حزينة على فراق شقيقتها أن تتفرغ لأحزانها ورفضت جميع أشكال الظهور الإعلامى، كما قررت عدم قراءة عدد من النصوص الدرامية، إلى أن فاجأتها ابنتها جليلة بفكرة اجتماعية جديدة لمسلسل درامى كانت الأحزان التى أعقبت وفاة الراحلة هى السبب المباشر فى ظهور فكرته.

 

تقول سميرة أحمد: «خلال الفترة الماضية لم أستطع الوقوف أمام الكاميرا، ووجدتنى غير قادرة على التحدث أيضا، حتى إننى رفضت قراءة عدد من النصوص الدرامية».

 

وأضافت: «عانيت بشدة من الوحدة بعد فراق أختى، وهو ما كان دافعا لابنتى جليلة لأن تفكر فى فكرة مسلسل جديد اجتماعى بالدرجة الأولى، هذا العمل يقوم على ركيزة أساسية تعانى منها كثير من الأسر بل وتدفعهم فى أحيان كثيرة للوقوف فى المحاكم، وأساس الفكرة قائم على معاناة كثير من الناس من الوحدة نتيجة أسباب عديدة، فقد شاهدت ابنتى معاناتى بعد فراق خيرية، خصوصا أنها تعتبر أختى الوحيدة بعد وفاة شقيقتنا الكبرى، ومن هنا عرضت علىّ الفكرة لتخرجنى من الحالة التى أنا فيها، وقد أعجبتنى كثيرا، وحاليا أفكر فى المخرجة الشابة مريم أبوعوف لإخراج المسلسل بل وعرض الفكرة عليها قبل البدء فى كتابة السيناريو، فقد كانت من أكثر الفتيات اللاتى ساندنى فى محنتى، كما أن لها العديد من الأعمال الفنية التى تمس صميم الروح الإنسانية، والمسلسل سيكون لرمضان ما بعد المقبل».

 

وتطرقت سميرة أحمد للتعليق على ما حدث للفنانين عادل إمام ووفاء عامر وغيرهما من قضايا أقيمت ضدهما، «أنا ضد أى شخص يتحدث بالسلب على الفن أو الفنانين، لأن الديمقراطية تقتضى أن نتقبل الرأى الآخر حتى لو لم يعجبنا، فهل يعقل أن نقيم دعوى ضد عادل إمام لمحاسبته على شخصية تخيلية جسدها قبل أكثر من عشر سنوات حتى لو كان إرهابيا؟، كما يعقل أن يتم التشهير بالفنانة وفاء عامر بهذا الشكل، وهى زوجة وأم؟، وتحية كاريوكا التى وصفت بأنها مجرد راقصة كانت سيدة وطنية جدا، وأتذكر أنها ذات مرة شاركت فى مظاهرة بشارع سليمان باشا، وكانت من أكثر المصريين الوطنيين».

 

واستطردت قائلة: «هل يصح كذلك أن نصف نجيب محفوظ أنه يروج للدعارة فى رواياته، فبسبب هذا الكلام بكيت عندما شاهدت قبل أيام مضت فيلم «بين القصرين»، ووجدت عظمة الروح المصرية وتكاتف الناس جنبا إلى جنب فى المظاهرات، وهو نفس المشهد الذى كان بعد الثورة.. وبعد كل هذا يتم وصف نجيب محفوظ بذلك الكلام العارى من الصحة»، وقالت: «لن يحدث أبدا أن يتم الحجر على الفن والإبداع».

 

«البرلمان  مع كامل احترامى له  فإنه يتعرض الآن لقوانين لا يصح مناقشتها فى الوقت الحالى مثل قوانين الخلع والختان وإنشاء مجلس قومى للرجل، فلا يصح الآن التطرق لمثل هذه الموضوعات لأنه هناك الأهم».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك