قامت لجنة تقصي الحقائق الخاصة بقضية قتل المتظاهرين بمحافظة السويس، والمشكلة بقرار من الرئيس محمد مرسي، بزيارة الأماكن التي شهدت استشهاد متظاهري ثورة 25 يناير بالسويس.
واستمعت اللجنة لعدد من الشهود وتسلمت من المواطنين وأسر الشهداء عدد كبير من المستندات وشرائك الفيديو الخاصة بالأحداث.
وكان في مقدمة الأماكن التي قامت اللجنة بزيارتها، محيط قسم شرطة السويس ومنطقة المشتل الزراعي التي شهدت وفاة 18 من شهداء ثورة 25 يناير بالسويس والتي تمت داخله الواقعة المعروفة "بمجزرة الشهداء"، والمتهم فيها ضباط ومخبرين قسم شرطة السويس ورجل الأعمال ابرهيم فرج واولادة بقتل الشهداء.
وقال علي جنيدي، المتحدث بأسم أسر شهداء السويس "اللجنة الخاصة بالتحقيق في قضية مقتل شهداء الثورة وصلت الي السويس واستمعت الي جميع أسر الشهداء والمصابين وشهود العيان".
وأضاف جنيدي "الجميع في السويس يتعاون مع أعضاء لجنة التحقيق، ويرغبون في أن يعلم الجميع الحقيقة وما تعرض له شعب السويس خلال الثورة من مجازر قام بتنفيذها المتهمين بقتلة شهداء الثورة".
وعلمت "الشروق" أن من بين المستندات التي حصلت عليها لجنة تقصي الحقائق، "سي ديهات" خاصة بمتهمين جدد بقضية قتل الشهداء بالسويس لم يتم أتهامهم عن طريق النيابة العامة، ومن بين هذة السي ديهات وقائع قيام ضباط بقسم الأربعين بقتل المتظاهرين والذي يظهر خلالها ضباط من خلال الـ " سي ديهات " يقومون بقنص المتظاهرين من فوق سطح قسم الأربعين ولم يتم محاكمة أو أتهام هؤلاء الضباط بقضية قتل المتظاهرين بمحكمة الجنايات بالسويس بالرغم من أنهم يظهرون بشكل كامل وهم يقومون بقتل المتظاهرين.