اتهمت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، جهاز الأمن الوطني، باختطاف منسقها بمحافظة الشرقية، سليمان عوني، مساء أمس الاثنين، واحتجازه في جهة غير معلومة.
وقال محمد عبد العزيز، منسق لجنة الشباب بالحركة: "إن قوة من أفراد الأمن، يرتدون زيًا مدنيًا قدموا في سيارتين للشرطة، اعتقلوا عوني من أمام منزله بمركز ديرب نجم أثناء نزوله من سيارته."
ورجح عبد العزيز، في تصريحات لـ«الشروق»، أن: «يكون سبب اعتقال عوني هو المشادة التي وقعت بينه وبين عدد من ضباط المرور، ظهر نفس يوم الاعتقال، بعدما اتهمهم بالتورط في التكدس المروري، نتيجة إهمالهم في عملهم»، موضحًا أن «عوني اتهم الضباط بالتباطؤ في عملهم، وأكد على ضرورة تطهير وزارة الداخلية».
ومن المقرر أن تتقدم الحركة ببلاغ للنائب العام، غدًا الأربعاء، ضد مديرية الأمن بالشرقية ومسؤول الأمن الوطني بالمحافظة على خلفية الواقعة، والكشف عن مكان احتجازه والتهم الموجهة إليه، بحسب عبد العزيز.
وهدد عبد العزيز بتنظيم نشطاء الحركة وقفات احتجاجية أمام مقر النائب العام بالقاهرة، ومديرية أمن الشرقية، في حالة عدم الإفصاح عن مكان احتجاز عوني وإطلاق سراحه.
جدير بالذكر، أن عوني هو أحد مؤسسي الحركة بالشرقية، وتم اعتقاله في أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء، ديسمبر الماضي.