تبدأ هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، جولة في القارة الإفريقية، تستمر حتى 10 أغسطس، تزور خلالها 7 دول، هي: السنغال، وجنوب السودان، وأوغندا، وكينيا، والصومال، ومالاوي، وجنوب إفريقيا.
وتؤكد كلينتون، خلال جولتها، التزام الولايات المتحدة بالسياسات المحددة في توجه السياسة الرئاسية الأمريكية لتعزيز المؤسسات الديمقراطية، وتحفيز النمو الاقتصادي والنهوض بالسلم والأمن، فضلا عن تعزيز الفرص والتنمية لجميع المواطنين.
وتعتبر السنغال، الليلة الماضية، أول محطة للوزيرة الأمريكية، حيت ستجتمع مع الرئيس ماكي سال وغيره من القادة الوطنيين، وستلقى خطابا تشيد فيه بقدرة المؤسسات الديمقراطية في السنغال، وتسلط الضوء على نهج أمريكا في الشراكة مع السنغال.
وبعد ذلك، تتوجه الوزيرة الأمريكية إلى جنوب السودان حيث ستلتقي مع الرئيس سيلفا كير لتؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة وتشجيعها للتقدم في المفاوضات مع السودان للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتعلقة بالأمن والنفط والمواطنة.
وفي أوغندا، ستجتمع كلينتون مع الرئيس يوري موسيفيني للتشجيع على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، مع دعم أوغندا في نفس الوقت كشريك رئيسي للولايات المتحدة في مجال الأمن الإقليمي.
وستتوجه كلينتون بعد ذلك إلى كينيا، حيث ستلتقي مع الرئيس مواي كيباكي، ورئيس الوزراء رايلا أودينجا وعدد آخر من المسئولين الحكوميين، للتأكيد على دعمها لإجراء انتخابات وطنية شفافة وذات مصداقية تخلو من العنف في عام 2013.
وللتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإتمام عملية الانتقال السياسي في الصومال قبل 20 أغسطس، ستلتقي كلينتون مع الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد وعدد آخر من الموقعين على خارطة الطريق لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وستواصل الوزيرة جولتها بالسفر إلى مالاوي، حيث ستلتقي بالرئيسة جويس باندا، لمناقشة الإدارة والإصلاح في المجالين الاقتصادي والسياسي.
وفي جنوب إفريقيا، ستعبر كلينتون عن تقديرها للرئيس السابق نيلسون مانديلا، وتشارك في الحوار الإستراتيجي الأمريكي - الجنوب إفريقي، مع التركيز على الشراكة بين البلدين في مجال معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك.