طالب أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، بضرورة تفعيل قضية الأسرى والالتفات لمعاناتهم، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الاعتداءات عليهم من قبل إدارة السجون.
جاءت هذه المطالب خلال اعتصام تضامني دعت إليه الهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى والمحررين أمام مبنى الصليب الأحمر في رام الله، لتفعيل قضية الأسرى وإبقائها حية.
وأكد حلمي الأعرج، مدير مركز "حريات"، أن هذا الاعتصام يأتي تضامنا مع الأسرى الذين يتعرضون لهجمة متواصلة من قبل إدارة السجون، خاصة في شهر رمضان، حيث يتم تضييق الخناق على الأسرى عند أدائهم الشعائر الدينية.
وقال: إن إدارة السجون تفرض غرامات مالية على الأسرى، وترفع أسعار الكنتين، مضيفا، أن الأسرى يواصلون صمودهم رغم هذه الإجراءات، وحققوا في إضرابهم نتائج إيجابية ملموسة.
من جانبها، كشفت خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي، أن إدارة السجون تواصل هجمتها على الأسرى عبر اقتحام الغرف والتفتيش الليلي، ومنع الزيارات للعديد من أهالي الأسرى.