قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني اضطر لاتخاذ موقف دفاعي عقب التعليقات الهجومية التي صرح بها بشأن البرنامج النووي الإيرانى.
ولفتت الصحيفة إلى توافق تصريحات رومني مع ما أكده مستشاره للشئون الخارجية دان سينور، من تأييد لفكرة توجيه ضربة إسرائيلية لطهران، في الوقت الذى أعلن فيه رومني صراحة أنه لن يسمح لإيران بتطوير قدراتها النووية.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات كلا الجانبين أثارت المخاوف بشأن كيفية تعامل إدارة رومني، مع هذه القضية الحساسة، فهذا يشير لموقف رومني الحربي بخلاف موقف الرئيس الامريكي باراك أوباما، مؤكدة أن الاختلافات بينهما ربما تكون خطابية دعائية وليست حقيقية".
وأضافت الصحيفة، أن الفرق واضح بين موقفي أوباما ورومني بصدد إيران، فأوباما يخفف من لهجة الهجوم على المنشآت الإيرانية، وأكد البيت الأبيض ضرورة إعطاء العقوبات مزيدا من الوقت، بينما أكد رومني احتمال توجيه ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية على المدى القصير.