اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن تحسن العلاقات الأمريكية الباكستانية مؤخرا مهدد بمخاطر عديدة.
وقالت الصحيفة، إن العلاقات الأمريكية الباكستانية لا تزال تمر بصعوبات، نظرا لوجود اختلافات عديدة، منها قيام وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) بشن غارات جوية على مناطق قبلية في باكستان، فضلاً عن سياسات واشنطن في أفغانستان.
كما تتهم الولايات المتحدة الأجهزة المخابراتية الباكستانية بمساعدة المسلحين، وهو ما تنفيه باكستان وتزعم أن الهدف من وراء ترويج هذه الاتهامات هو محاولة تشتيت انتباه المجتمع الدولي حول فشلها في أفغانستان .
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وباكستانيين قولهم إن الهجوم على "قاعدة ساليرنو" بأفغانستان في يونيو الماضي، يدل على قوة شبكة حقاني الإرهابية، وهو ما يعد التهديد الأكثر وضوحا على مستقبل العلاقات الأمريكية – الباكستانية".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مسئول بارز، والتي أعرب فيها عن اعتقاده بأن الجرأة الجديدة التي أظهرتها شبكة حقاني بغية إسقاط أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الأمريكي، قد قلص حجم الغموض الدائر بين واشنطن وإسلام آباد، وأبرز وجهات نظر تدرس حاليا بالإدارة الأمريكية حول ضرورة استبعاد القيام بهجوم ضد باكستان سواء كان عسكريا أو دبلوماسيا.