قال نجل أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، اليوم الأربعاء، إن النيابة وجهت لوالدي، ونائب رئيس حزب الوسط، عصام سلطان 7 اتهامات، بعد القبض عليهما فجر الاثنين الماضي.
وأضاف أحمد ماضي، الذي حضر التحقيقات، بسجن ملحق مزرعة طرة، أمس، بصفته، كمحام، إن الاتهامات التي نسبت لوالده ونائبه، على رأسها «تأليف عصابة لمهاجمة السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بميدان نهضة مصر، وقتل أحمد عبد الوهاب حسن، عمدا مع سبق اﻹصرار والترصد بالاشتراك بالاتفاق والمساعدة والتحريض لفاعلين أصليين آخرين مجهولين، وحيازة أسلحة نارية بواسطة متهمين آخرين مجهولين.
وتابع ماضى «اقترنت الجناية موضوع التهمة بعدة جنايات شروع في قتل وهي الشروع في قتل المجني عليه حازم عبدالرحيم عنتر وآخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بطريق الاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة».
وقال نجل قيادي الوسط: حين علمت بخبر القبض على والدي، ونائب رئيس الحزب، عصام سلطان فى الثانية من صباح الاثنين، توجهت للشقة التى يعقدون فيها اجتماعات لمناقشة الأوضاع الراهنة، لأتأكد من صحة ما حدث، فوجدت عددا مهولا من سيارات الشرطة والضباط والعساكر الذين يمسكون بالرشاشات التي تحاصر العمارة».
وأضاف: «تحركت من فورى بعدها لقسم شرطة المقطم على اعتبار أنه المكان الطبيعي الذى من المفترض أن يتم إحضارهم إليه، إلا أنني فوجئت بأنهم لم يأتوا، في الصباح علمنا بأن إدارة سجن طرة تواصلت مع مكتب عصام سلطان لإبلاغه بالتحقيق معه».
وأبدى نجل أبو العلا تعجبه من إجراء التحقيق مع والده وسلطان في السجن وتساءل: «كيف تقوم النيابة بالتحقيق داخل السجن؟»، وقال «التحقيق مع المتهم داخل السجن يوحي بالقرار الذي سيتم اتخاذه بعد التحقيق وهو بالتأكيد السجن الاحتياطي».
وانتهى إلى القول: «لاحظت أن كل ما يقوم به وكلاء النيابة هو توجيه الأسئلة لأبي ولسلطان، ولكن من يقرر كل شيء هو النائب العام، وهو الذي يصدر القرار بالحبس الاحتياطي، فكيف أطمئن وأنا أشعر أن المحقق نفسه غير قادر على اتخاذ قرار في قضيته»؟.