تدرس وزارة الموارد المائية والرى بدء التشغيل التجريبى لاستخدام تقنيات الطاقة المتجددة فى تشغيل الآبار الجوفية ومحطات الرفع، بدلا من الاعتماد على السولار والبنزين فى ظل أزمة الطاقة، فضلا عن وجود مساحات زراعية كبيرة فى الصحراء تسمح بالاستفادة من الطاقة الشمسية.
وقدمت «الشركة المصرية لحلول الطاقة الشمسية» دراسة تطبيقا لخطة الوزارة بالاستعانة بأحدث التقنيات فى مجال الطاقة المتجددة لتشغيل محطات الرفع والآبار الجوفية.
وتشمل الدراسة تقديم حلول عملية تم تنفيذها داخل وخارج مصر بالاستفادة من الطاقة الشمسية بنسبة 100% فى مجال طلمبات الرفع (الجوفية ــ السطحية)، كما تم عرض بعض التجارب العملية المنفذة فى هذا الصدد.
وقال وزير الموارد المائية والرى، حسام مغازى، فى تصريحات، أمس، إن هناك اهتماما كبيرا بالاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة من أجل توفير مصدر طاقة مستدامة لتشغيل منظومة الآبار الجوفية، خاصة فى نطاق مشروع توشكى والصحراء الغربية.
وأوضح: «سيتم البدء فى تطبيق هذه التكنولوجيا على إحدى الآبار بمشروع توشكى كتجربة استرشادية رائدة، يمكن من خلالها تعميم الفكرة على جميع الآبار المقترح تنفيذها ضمن خطة الوزارة خلال الفترة القادمة والاستغناء بالتدريج عن المصادر التقليدية الحالية المستخدمة فى أعمال التشغيل، لافتا إلى أهمية توسع قطاع الرى فى الاعتماد على الطاقة الشمسية لرفع العبء عن كاهل الدولة وتوفير الطاقة الكهربائية والسولار لاستخدامات أخرى».