أفيش من 70 سنة: «المليجي» البطل.. وفريد شوقي «السنيد» ! - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 2:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أفيش من 70 سنة: «المليجي» البطل.. وفريد شوقي «السنيد» !


نشر في: الجمعة 31 أغسطس 2018 - 11:13 ص | آخر تحديث: الجمعة 31 أغسطس 2018 - 11:13 ص

طالما عرف الفنان القدير الراحل محمود المليجي بأنه الممثل المساعد الأبرز في تاريخ السينما المصرية، لم يكن نجم الشباك الذي تتصدر صوره أفيشات الأفلام، بل النجم الذي ينبئ اشتراكه في العمل بجرعة مشبعة من التمثيل رفيع المستوى وإجادة الأداء، حتى وإن كان العمل تجاريا.

تميز المليجي (1910-1983) بأدوار الشر وخصم البطل التي برع فيها خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي خاصة في أفلام "ملك الترسو" فريد شوقي، وكذلك بالأدوار الدرامية الكبرى التي لعبها في نخبة من أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين "الأرض، إسكندرية ليه، العصفور، عودة الابن الضال".

لكن كثيرين لا يعرفون أن المليجي كان يوما ما بطلا مطلقا لبعض الأفلام، وهو في الثلاثينيات من عمره.

بل إن فريد شوقي، نجم الشباك الأبرز في جيله، كان ممثلا مساعدا للمليجي في أحد تلك الأفلام.. قبل أن تنقلب الأدوار بعد سنوات قليلة.

من الأفلام المعدودة التي تصدر المليجي أفيشها باعتباره بطلا مطلقا: فيلم المغامر.. الذي أنتجه لنفسه مطلع عام 1948 ولعبت معه دور البطولة زوجته الفنانة علوية جميل، ومعهما سامية جمال وفاخر فاخر وفريد شوقي واستيفان روستي.

الفيلم الذي كتبه المليجي أيضا مع السيناريست الشهير عبدالرحيم الزرقاني؛ كان يدور حول شاب مستهتر يجره أصدقاء السوء لطريق الجريمة وتحاول حبيبته إثناءه عن ذلك، حتى يبلغ الشرطة عن أعمال عصابة كان شريكا لها، فينجو من العقاب ويبدأ حياة جديدة.

وكان الفيلم العمل الأول لمخرجه حسن رضا الذي أخرج بعد ذلك أفلام "بيني وبينك، المعلمة، لن أعود، سامحني، خلخال حبيبي، أبو أحمد، من غير أمل".

ويظهر الأفيش المنشور في مجلة المصور، مارس 1948، رسما للمليجي وعلوية وسامية، ودعاية لمشاهدته في 4 سينمات فقط على مستوى القطر المصري، بالقاهرة والإسماعيلية ودمياط والإسكندرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك