قال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات والآفات الزراعية، إنه تم الانتهاء من تدريب وتأهيل 3000 من مطبقي المبيدات حتى الآن، وهي تنفيذًا لخطة وزارة الزراعة التي تستهدف تدريب وتأهيل 5000 من مطبقي المبيدات نهاية العام المقبل، مشيرًا إلى أن البرنامج التدريبي يهدف للحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وتوفير فرص عمل والقضاء على الرش العشوائي.
وأضاف «عبدالمجيد»، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن اللجنة تواصل حملاتها المفاجئة على أسواق وتدوال ومحال بيع المبيدات لضبط المغشوش، موضحًا أنه يتم حاليًا البدء في تراخيص 6741 محل للمبيدات، وذلك بهدف إدراجها ضمن المحال المرخصة لبيع وتداول المبيدات.
وكلف وزير الزراعة، لجنة المبيدات بتطبيق إجراءات جديدة لضبط أسواق المبيدات، منها إلزام محال بيع وتداول المبيدات بإصدار فاتورة للمزارعين، توضح من خلالها بيانات المبيدات المتداولة ومصدر الانتاج أو الاستيراد وجهة التجهيز، ومصدر هذه المبيدات التي يتم التصرف فيها مع إحالة المتورطين في المخالفات إلى جهات التحقيق.
وكشف تقرير لجنة المبيدات، أن تطوير برامج مطبقى المبيدات، بمشاركة المرشدين الزراعيين ومستخدمي المبيدات لتشخيص حالة الآفة ومراقبة انتشارها واتخاذ قرارات المكافحة المناسبة باستخدام المبيدات المصرح بها والحد من هذه الأضرار للحفاظ على الصحة العامة وحماية البيئة وزيادة الصادرات الزراعية إلى الخارج.
وأشار إلى أن المبيدات مواد كيميائية خطيرة، ويلزم العناية والحذر أثناء تداولها، ويلزم تطوير الخبرة لدى مستخدمي المبيدات، من خلال تحديث المعلومات والمهارات المهنية المتعلقة بالتطبيقات الجيدة للمكافحة لدى القائم بالتطبيق.