من يحكم الأهلى والزمالك؟
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
الجمعة 3 ديسمبر 2010 - 5:09 م
بتوقيت القاهرة
● ظلت عملية التصويت على الدولتين المنظمتين لكأس العالم فى 2018 و2022 هو الحديث الأول لجميع وسائل الإعلام فى كوكب الأرض.. حكومات ورؤساء دول قاموا بجهد الساعات الأخيرة من أجل الفوز بهذا الحدث.. وأكتب الآن قبل حدثين فى غاية الأهمية وكنت أتمنى التعليق عليهما لكنه المستحيل لظروف توقيت الحدثين ومواعيد طبع الجريدة.. وهما أمران قلما يلتقيان.. الحدث الأول هو نتائج مباريات الأسبوع الثالث عشر من الدورى، وفى مقدمتها الأهلى مع سموحة والزمالك مع الاتحاد، وذكرت مباراة الأهلى أولا نظرا لظروف التغيير فى الجهاز الفنى.. وترى كيف تأثر الفريق بهذا التغيير؟
● الحدث الثانى هو إعلان الدولتين المنظمتين لبطولتى كأس العالم. ولفت النظر أن أمير قطر سافر إلى زيوريخ لدعم ملف بلاده، وذلك بعد زيارة الوفاء القصيرة والجميلة للقاهرة التى قام بها للعزاء فى وفاة مدرسه المصرى. وأبدت بعض الجماهير فى أستراليا التى احتشدت أمام شاشة عملاقة بميناء سيدنى انبهارها بملاعب قطر أكثر من ملاعب بلادها، وذلك أثناء متابعة التصويت. وأبدت تلك الجماهير غضبها لأن رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد أرسلت وزير دولة لتمثيل الحكومة بدلا من السفر إلى زيورخ بنفسها كما قالت وكالة الأنباء الفرنسية..
● من المعروف أن رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين، بذل جهودا مضنية لفوز بلاده بالمونديال، خاصة أنها الدولة الكبرى الوحيدة التى لم تنل شرف تنظيم كأس العالم، بجانب أن أوروبا الشرقية لم تحظ بهذا الشرف من قبل. وكان بوتين حضر الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الدولية فى جواتيمالا قبل ثلاث سنوات عندما كان رئيسا للبلاد، لترجيح كفة مدينة سوتشى الروسية التى تقع على البحر الاسود فى نيل شرف استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 2014.
● قبل التصويت على الدولتين المنظمتين بفترة عقد الرئيس أوباما اجتماعا مطولا مع مستشاريه وسألهم: هل يمكن أن تخسر الولايات المتحدة تلك الجولة من أجل تنظيم كأس العالم بعد أقل من عامين من خسارتها لجولة تنظيم الألعاب الأوليمبية.. هل يمكن أن يحدث ذلك وهل يمكن قبوله؟!
● الآن أنتم تعرفون إجابة السؤال.. والسادة المستشارون أيضا..
● سؤال آخر شغل بال جمهور أهل القمة، الأهلى والزمالك.. وهو: من الحكم الأجنبى الذى سيقبل الحضور فى ليلة رأس السنة يوم 31 ديسمبر لإدارة مباراة فى الدورى المصرى.. ومن المعروف أن الغرب يعتبر تلك الليلة وما قبلها بأيام عطلة بمناسبة أعياد الكريسماس فى أوروبا وأمريكا ومختلف دول العالم..؟
● السؤال شغل بال قراء يمثلون جماهير الناديين الكبيرين، ومن الصعب تسجيل كل الأسماء هنا، وإلا ضاعت المساحة فى تسجيل الأسماء.. إلا أن قضاء إجازة نهاية العام بمصر سيكون اختيارا جميلا لأى سائح أجنبى ونرشح له شرم الشيخ بعد تطهيرها من أسماك القرش!