خبر مزعج جدا..
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
الجمعة 4 يونيو 2010 - 10:04 ص
بتوقيت القاهرة
جابولانى.. كرة كأس العالم، وتعنى «هيا نحتفل» بلغة الزولو.وتتميز باستعمال أحدث التقنيات واستعملت الشركة الألمانية التى تقدم كرات المونديال، 11 لونا فى صنع هذه الكرة تمثل 11 لاعبا فى كل فريق واللغات الـ11 الرسمية فى جنوب أفريقيا والقبائل الـ11 الموجودة فى البلد المضيف. هذه الكرة التى يشكو منها الحراس واللاعبون، ووصفها نجم البرازيل بأنها «مرعبة» وتبدو مثل كرة بلاستيك تباع للأطفال فى محال السوبر ماركت. هذه الكرة ستلعب دورا مهما فى فوز الفرق بالمباريات بشرط أن يعرف اللاعبون سرها..
يقول ذلك الإنجليزى د.أندى هارالاند (34 عاما) الذى قام بتصميم الكرة.. وهو وعد بلقاء خاص مع فابيو كابيللو مدرب إنجلترا واللاعبين كى يشرح لهم أسرار تلك الكرة. ويقول: سوف أمنحهم فرصة أفضل فى جنوب أفريقيا. فالكرة ستكون أحيانا الخيط الفاصل بين الفوز وبين الهزيمة. فهناك أشياء معينة يجب فعلها لتجعل الكرة تسلك مسارات مختلفة، ومن ذلك على سبيل المثال طريقة ركلها.. كما أنها تتأثر باللعب فى ارتفاعات فوق سطح البحر. وسوف أخبر فابيو كابيللو بتلك الأسرار.
هل هذا من العدل؟.. أطرح أنا السؤال..
منتخب إنجلترا فى رحلته إلى جنوب أفريقيا التى استغرقت 11 ساعة، شاهد مجموعة من أهم لانتصارات التى حققها المنتخب والفرق الإنجليزية فى البطولات المختلفة لرفع معنويات اللاعبين..
بمناسبة كأس العالم.. انتشر خبر مزعج يفيد بأن قناة الجزيرة بصدد اتخاذ قرار ببث مباريات المونديال على القنوات المفتوحة.. الخبر مزعج لى شخصيا، فقد أسرعت بالاشتراك فى قناة كأس العالم تحسبا للزحام والقفز فوق الرقاب من أجل الاشتراك.. والخبر مزعج لى بصفة خاصة لأننى أسرعت بالاشتراك فى قناة كأس الأمم، وعندما فعلت ذلك قررت الجزيرة نقل المباريات على القنوات المفتوحة.. كأنى شخصيا مستهدف من قناة الجزيرة!
تلقيت هذه الرسالة من محمد النجار فى نيويورك عبر البريد الإلكترونى: « فريقنا القومى يتعرض لمضايقات سخيفة من زمان ونفضل نحتج ونقول لازم نأخذ حقنا وفى النهاية نتنازل. وفى المقابل تجد الأطراف الأخرى فى الجزائر متفقة ولها موقف واحد. الأندية والصحف والجماهير والاتحاد.
بينما هنا المواقف متناقضة. ولايوجد اتفاق على موقف.. وبالمناسبة هو لقب إعلامى متى تم اختراعه وياترى اللقب يكتب بهمزة ممدودة ولا مكسورة ولا همزة على نبرة ولا همزة مالهاش لازمة ده إحنا فعلا مش بس بلد شهادات دى بلد ألقاب.. وعندما قرأت فى عمودك هذه الجملة (خاصة أن صفحة فى جريدة أو كلمة أمام ميكروفون لها وزن يساوى وزن مليون صفحة إنترنت. ومليون كلمة فى تعليق إلكترونى على مقال). شعرت بمدى المرارة التى تشعر بها»..
موقفنا يجب أن يحكمه مصلحتنا.. ولا يجب أن نتهاون فى حقنا.. والتاريخ سوف يحكى الكثير عن تلك الأزمة..