النباتية في رمضان: تجربة شخصية
ليلى إبراهيم شلبي
آخر تحديث:
الجمعة 5 أبريل 2024 - 7:15 م
بتوقيت القاهرة
تلك فى الواقع عزيزى القارئ تجربة غذائية شخصية قررت أن أخوضها فى الشهر الكريم أردت أن أشركك فيها بعد ما شعرت بإيجابية نتائجها بعد الأسبوع الثانى من بداية رمضان. قررت هذا العام أن أكون نباتية من نوع خاص على مدى أيام الشهر. اخترت أن يقتصر غذائى على الخضراوات والفاكهة واللبن بمنتجاته المختلفة قليلة الدسم وأن أسقط من حساباتى اللحوم بجميع أنواعها والبيض.
جاءت الفاكهة طازجة بديلا أفضل لأنواع الحلوى المختلفة وإن لم يمنعنى ذلك من تناول بعض منها على استحياء. كانت الخضراوات الطبق اليومى الأساسى: طازجة فى أنواع السلاطة ومطهوة على البخار أو نىء فى نىء مع إضافة عصير أو شرائح الطماطم.
احتفظت لنفسى بالحق فى تناول الأسماك لثلاث مرات فى الأسبوع مطهوا فى الفرن مع الخضراوات. لم أسقط الجبن من حسابى فأنا من عشاقه وأضفت إلى قائمتى الخبز الأسمر وحرصت على ثمانية أكواب من الماء بالإضافة إلى كوبين من اللبن قليل الدسم وكوب من الزبادى يوميا فى السحور.
اخترت من الزيوت زيت الزيتون مع الحرص فى استعماله نظرا للطاقة العالية التى يحتويها لاستخدامه فى إعداد أنواع السلطة المختلفة أو إضافته للجبن الأبيض والقريش مع النعناع أو الزعتر والفلفل الأحمر الحامى. وجبتان بلا أى شىء بينهما (الإفطار والسحور) فى موعدهما إلا فنجانان من الشاى الأخضر أو القرفة أو الجنزبيل بدون سكر.
عزيزى القارئ تلك هى قائمة طعامى طوال شهر رمضان. حرصت فيها على ضرورة تمثيل كل المجموعات الغذائية بصورة أو بأخرى دون المرور باللحوم والشحوم. أظنك الآن فى شوق لمعرفة النتيجة؟
اسمح لى أن أحتفظ بالنتيجة لنهاية الشهر الكريم فأنا حتى الآن والحمد لله أمارس تجربتى برضا وقناعة وإرادة ومتعة يزيدها أننى أهتم بتفاصيل ما آكل يوميا حتى أن أفراد أسرتى يتركون طعامهم الشهى ليقاسموننى طعامى.