إنها مجموعة مصر ونيجيريا
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
الأحد 6 سبتمبر 2015 - 6:05 ص
بتوقيت القاهرة
** قبل أن يواجه ماليزيا فى التصفيات الأسيوية المزدوجة لكأس الأمم والمونديال، قال مهدى على المدير الفنى لمنتخب الإمارات: « لن تخدعنا خسارة ماليزيا أمام منتخب فلسطين بستة أهداف للاشىء ».. ولعب منتخب الإمارات مع ماليزيا وفاز بعشرة أهداف، علما بأن تلك التصفيات شهدت 76 هدفا فى 15 مباراة. وهو أمر طبيعى لفارق المستويات، فمازال الصراع على القمة الأسيوية يدور بين غرب أسيا العربى وشرق القارة، الذى يمثله اليابان وكوريا الجنوبية والصين، فيما دخلت أستراليا الدائرة منذ انضمامها إلى الاتحاد الأسيوى.
** لا يمكن أن يقلل مدرب من قوة فريق منافس، قد يفعل ذلك فى عقله، فى قلبه، لكنه لن يحادث به لاعبيه، ولا صحافته، ولا نفسه. وكان منطقيا أن يتحدث مهدى على عن أنه لن يخدع بهزيمة ماليزيا. على الرغم من ثقته فى الفوز لدرجة اليقين حين يلتقيها. ولا أحد يطلب من المدير الفنى لمنتخب مصر أن يحدثنا عن صعوبة مباراة تشاد اليوم، وعليه أن يترك لنا ذلك. فلاوجه للمقارنة بين المنتخبين، وعدم الفوز على تشاد سيكون دليل قصور أو ضعف فى المنتخب، فقد أوقعتنا القرعة اللطيفة فى مجموعة من فريقين، مصر ونيجيريا. وبينهما تنحصر المنافسة على التأهل إلى نهائيات الأمم مع 12 متصدرا من المجموعات الأخرى، بالإضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثانى، باستثناء المجموعة التاسعة التى تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة.. والفوز خارج الأرض على تشاد ثم التعادل كحد أدنى مع نيجيريا على أرضها سيكون لهما تأثيرهما الكبير على فرص تأهل المنتخب، وهذا بفرض الفوز على أرضنا فى جميع مبارياتنا..
** لقد هبط كوبر بمعدلات الأعمار، واختار الشباب، مع بعض الخبرة، وفى اختياراته نراه معتمدا على السرعات، مثل محمود كهربا، كوكا، تريزيجيه، الننى، رمضان صبحى، باسم مرسى، حازم إمام، عمر جابر، محمد صلاح.. والسرعة لايقصد بها سرعة الجرى فقط، ولكنها تتضمن الخفة والرشاقة، والمناورة بالكرة وبدونها، و«الفوت وورك » وسرعة الجرى فى المسافات القصيرة، وسرعة الانطلاق من نقطة الصفر.. وهو يعمل فى اتجاهين. الأول هو التأهل للأمم الإفريقية والثانى هو التأهل لكأس العالم..
** فيما يتعلق بكأس العالم علق الكابتن حمادة المصرى على رأيى الذى أدليت به مع الكابتن أحمد شوبير بشأن تصريحه عن كوبر لعدم تأكيده بالوصول إلى كأس العالم.. ولا أعرف مدربا واحدا فى الكرة الأرضية عنده تلك الثقة فى التأهل التى يريدها الكابتن حمادة فى كوبر.. ولو راجع الكابتن نتائج التصفيات الأوروبية وقرأ تعليقات الصحف الإنجليزية، سيجد أن هناك العديد من المنتخبات الكبرى التى تخشى من عدم التأهل، وأستطيع أن أسرد لك ياكابتن أسماء عظماء التدريب فى العالم ولايوجد واحد منهم يجرؤ على الإعلان عن ثقته فى التأهل إلى المونديال.. من لوف وهدجسون ودونجا، إلى ديل بوسكى ودى شامب ويورجين كلينمسان..فكيف تطلب ذلك من كوبر ؟