حكاية الكوليسترول
ليلى إبراهيم شلبي
آخر تحديث:
الجمعة 10 يوليه 2015 - 11:10 ص
بتوقيت القاهرة
إذا تعودت أن تأكل دائما ما تحب فإن صيام رمضان فرصة لأن تجرب أن تحب ما تأكل إذا ما أدركت أهميته الغذائية لصحتك.
أهم عوامل الوقاية من أمراض تصلب الشرايين سواء التاجية منها، والتى تم القلب بالدم أو شرايين المخ هو الاحتفاظ بمنسوب صحى من الكوليسترول فى الدم.
من المفيد أن نعرف أن الكوليسترول مادة دهنية مهمة للغاية يفرز الكبد من مجموعها ثمانون بالمائة، بينما تحصل أنت على العشرين المتبقية من غذائك. عليك أن تتعرف بنفسك على أنواع الطعام التى تساهم فى خفض نسبة الكوليسترول فى الدم: إما بتقليل امتصاصه من الأمعاء أو عملها المباشر على الكبد أو مقاومة ترسبه على جدران الشرايين.
الدهون غير المشبعة بنوعيها الأحادى والعديد والألبان النباتية الذائبة فى الماء ومادة ستانول النباتية ثم دهون الأوميجا ٣ فى الأسماك هى العناصر الرئيسية التى تعاونك فى مقاومة ارتفاع نسبة الكوليسترول تجدها على التوالى فى حبوب الشوفان ونخالتها، الجوز والمكسرات زيت الزيتون وبذر الكتان (الزيت الحار).
هناك أيضا وإن جاء فى ترتيب تالٍ: البقول، البامية، الباذنجان والزيوت النباتية مثل عباد الشمس كذلك الأسماك خاصة السلمون استخدام الزيوت المهدرجة كأنواع السمن النباتى بلا أى استثناءات والدقيق الأبيض واللحوم المصنعة بأشكالها والوجبات الجاهزة والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية هم أن أعدائك من قائمة الطعام إلى جانب الصلة، التى تبدو واضحة بينهم والسرطان.
إذا اعتمدت على الطرق الطبيعية فى الحفاظ على نسبة الكوليسترول دون الحاجة للأدوية فلا تنسَ أنك مطالب ببعض الجهد البدنى حتى تضاعف الفائدة، وأن تتوقف عن التدخين إذا ما كنت مدخنا وأن تحتفظ بوزن صحى بعيدا عن السمنة، فالكل فى النهاية دائرة واحدة.