الطاقة القصوى
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
الأربعاء 11 مارس 2009 - 7:41 م
بتوقيت القاهرة
كان أحمد حسن نجما لمباراة الأهلى والأوليمبى، وهو لم يكن فى حاجة إلى شهادة إثبات نجومية، فطوال الأسابيع الماضية يلعب حسن دورا مهما ومؤثرا مع الأهلى، وربما تحديدا منذ مباراة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى، فهو اللاعب القادم من الخلف الذى يلعب وراء ظهر فلافيو. وأحمد حسن من لاعبى الأهلى الذين يلعبون كل مباراة بأقصى طاقة ممكنة، وهى ظاهرة فى مجتمع تغيب عنه فكرة الطاقة القصوى فى العمل وفى اللعب، بل إن نصف المجتمع يتثاءب فى العمل وفى اللعب وأعتقد أن تغيير أحمد حسن ليس من أخطاء مانويل جوزيه، ولم يكن بسبب عدم أداء اللاعب للواجب الدفاعى، خاصة أن المدرب البرتغالى يستخدم أحمد حسن فى الهجوم من الخلف وهو يريد منه هذا الدور..
فهل الظن خطأ؟.. السؤال لجوزيه، فهل ينقله البدرى إلى المترجم وينقله المترجم من البدرى إلى جوزيه على أن تتكرر نفس الحلقة حتى يصل إلينا الرد وهذا إن لم يكن جوزيه يكرهنا.. أظن أنه!
** فقدت بطولة الدورى طعمها ومذاقها بهزيمة الإسماعيلى من بتروجيت، وكم كان مدهشا أن يجمع الإعلام على اشتعال المسابقة بعد تلك الهزيمة، ففى الواقع عطل بتروجيت الإسماعيلى، وهو الفريق المنافس المحتمل الوحيد للأهلى.. لكن الدراويش لم يخرجوا من سباق الدورى بتلك الخسارة، فقد خسروا مباريات ونزفوا النقاط أمام فرق أخرى قبل بتروجيت، وهم يلعبون أحلى كرة بأعلى إرادة أمام الأهلى، ثم ينامون عند مواجهة الفرق الأخرى.. والفريق الذى يسعى لبطولة لاينام، يارب «تصحوا» جميعا فى الموسم القادم!!
** لم أتوقع ما فعله بايرن ميونيخ لفريق سبورتنج لشبونة، فالفوز بسبعة أهداف فى مباراة العودة بعد الفوز بخمسة فى الذهاب يعنى تسجيل 12هدفا فى مباراتين. وهو رقم كبير فى مسابقة كبيرة. ولم أصدق إطلاقا فوز ليفربول على ريال مدريد بأربعة أهداف، فالفريق الإسبانى الملكى كان بلا دفاع، والهجمات المرتدة للإنجليز كانت رائعة.. لكن تلك الهزائم الكبيرة تحدث أحيانا لبعض الفرق، إلا أنها تقف على قدميها مرة أخرى، بينما تطيح مثل تلك الهزائم فى ساحة الكرة المصرية بإداريين ولاعبين ومدربين و«جمهوريين».. والأخيرة خطأ لكنها من أجل الوزن!