قضية هذا الصيف (1)
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
السبت 11 يوليه 2009 - 4:35 م
بتوقيت القاهرة
كم هائل من ردود الأفعال على قضية هذا الصيف، وهى الإعلام الرياضى ومانويل جوزيه، وهى ليست قضية الإعلام مع جوزيه ولكنها قضية الناس مع الإعلام كله.. مع الصحافة والصحفيين ومع الفضائيات والمذيعين.. وأرجو من كل من يهتم بتلك القضية من الوسط الإعلامى والصحفى أن يدخل على موقع «الشروق» ويتابع الأكثر مشاهدة أو تعليقا، ويقرأ تعليقات القراء فسوف يعرف الإعلام موقعه من الناس.. أرجو كل من يهتم بجمهوره من القراء أو من المشاهدين أن يتعرف على رأيهم الحقيقى بعيدا عن هالات النجومية التى تحيط به أو يحيط بها رأسه..؟!
أما أنتم أيها القراء الأعزاء والأصدقاء : أتمنى الرد على كل رأى، ومناقشه صاحبه، لكنى إزاء هذا الكم الهائل من التعليقات سأحاول الرد باختصار على بعض الرسائل بدون أسماء:
** ليس صحيحا أن الإعلام كله بهذا السوء، فهناك زملاء من الصحفيين ومن مقدمى البرامج الرياضية أو غير الرياضية يؤدون دورهم نحو الرياضة ونحو المجمتع بكفاءة مهنية عالية.
** نعم هناك بعض الإعلاميين يستخدمون لغة غير لائقة فى الكتابة أوعلى الشاشات، وهم يملكون سلاحا لا يملكه غيرهم، وهذا ليس عدلا.... ولابد من مراعاة أبجديات العمل الإعلامى من موضوعية ودقة وضمير مهنى، وصدق، وتقييم أداء الشخص وليس تقييم الشخص..!
** اعتبار بطولة القارات استعراضية ثم وصفها بالعالمية بعد مباراتى البرازيل وإيطاليا ثم العودة إلى اعتبارها شرفية بعد الهزيمة من أمريكا.. يساوى مانشيت أن الأهلى بطل نصف العالم أو بطل إفريقيا وأوروبا بعد فوزه على ريال مدريد 1/ صفر فى مباراة ودية.. وفى الحالتين نضحك ونتعجب ونضرب كفا بكف معا.. معكم حق؟!
** أكرر للمرة الأخيرة أن كل ماقلته أو كتبته عن البث الفضائى كان اقتناعا وليس دفاعا. ومازلت أؤكد أن قنوات الأندية لا تنقل مباريات فرقها على الهواء مباشرة فى العالم كله، وأن غير ذلك هو الاستثناء.. وشرحت كثيرا أن النقل الجماعى يحقق أرباحا أكبر بالفعل.. وقلت ألف مرة لو أن اتحاد الكرة عنده عرض بمليون جنيه زائد فإن العرض يجب أن يقبل. ولكنى أضحك على «خيبتنا الثقيلة» فى عدم الوصول إلى حل حتى اليوم لأننا فى مجتمع لا يعرف المصلحة العامة ولا يريدها ولا يعرفها!
** قلت عن مانويل جوزيه إنه مدرب عبقرى وموهوب.. وعندما كان مدربا للأهلى ويعمل هنا ويخطئ كنت أنتقده بشدة.. فلا تراجعت ولا تقدمت؟!
** إذا كانت المطالبة بمنع مانويل جوزيه من دخول مصر مبالغة غير منطقية تكشف كيف نفكر، فإن الكثير منكم طالب بمنحه الجنسية المصرية، وكانت تلك أيضا مبالغة أيضا تكشف كيف نفكر؟!