أسئلة للجنة الفنية عن بطولتى إفريقيا
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
الإثنين 13 يناير 2025 - 6:45 م
بتوقيت القاهرة
** هل الدورى المصرى وراء النتائج الجيدة الأخيرة للفرق المصرية الأربعة فى بطولتى إفريقيا لأبطال الدورى والكونفدرالية، والمضى نحو الاحتفاظ باللقبين؟ هل التفوق المصرى يرجع إلى خروج أندية غرب القارة وشرقها ووسطها من دائرة المنافسة التى اقتصرت على فرق الشمال والجنوب؟ هل هو تراجع مستوى فرق بطولات الأندية الإفريقية؟ هل هناك علاقة مباشرة بين بطولات الأندية المصرية وبين نتائج المنتخبات فى بطولات القارة؟
** الأندية المصرية تتصدرالقائمة على مستوى القارة من حيث عدد البطولات التى حققتها، 45 لقبًا، وفى المركز الثانى المغرب 24 لقبًا ثم تونس بنفس الرصيد 24 لقبًا، ثم الكونغو الديمقراطية 13 لقبًا والجزائر 13 لقبًا. الجمع فاز باللقب 26 فريقًا من 12 دولة، وإن شاء الله تضيف الفرق المصرية بطولات أخرى إلى الرصيد.
** يوم 19 يناير يكمل المصرى إن شاء الله تأهل الفرق الأربعة المشاركة فى بطولتى دورى أبطال إفريقيا والكونفدرالية بالفوز على بلاك بولز الموزمبيقى بعد تعادله مع أنيمبا النيجيرى خارج الأرض وقد ضاعت فرصة الفوز حين أهدر محمود حمادة ضربة جزاء فى الدقيقة 68 من المباراة. وسيكون ذلك انتصارًا جديدًا للكرة المصرية، بأمل أن يتوج فريقان من مصر بلقب البطولتين. وكان الأهلى ضمن تأهله لدور الثمانية للمرة التاسعة على التوالى بعد الفوز على استاد أبيدجان بثلاثية إمام عاشور، وخسارة شباب بلوزداد أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى 1/2.
** كذلك تأهل بيراميدز إلى دور الثمانية عن المجموعة الرابعة فى دورى الأبطال بعد فوزه على ساجرادا الأنجولى 1/صفر خارج الأرض. وواصل الزمالك طريق الدفاع عن لقبه فى الكونفدرالية بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على بلاك بولز. والفرق التى تأهلت لدور الثمانية فى دورى أبطال القارة هى الأهلى وبيراميدز والجيش الملكى وأورلاندو والترجى والهلال. والفرق التى تأهلت فى الكونفدرالية هى الزمالك وشباب قسطينة الجزائرى، ونهضة بركان، واتحاد العاصمة، وهنا فرق الشمال لها الأغلبية حتى الآن فى البطولتين.
وشهدت مباريات الأهلى وبيراميدز والزمالك والمصرى إيجابيات فى الجولة المنتهية من بطولتى أبطال الدورى والكونفدرالية. ومن تلك الإيجابيات عودة الأهلى أمام استاد أبيدجان بعد تأخره بهدف للفريق الضيف، بثلاثة أهداف سجلها إمام عاشور كان أفضلها الهدف الثالث. كما سجل حسام أشرف هدفين للزمالك، وأضاف زيزو الثالث فى مواجهة بلاك بولز. وكان من تمريرة رائعة لشيكابالا. كذلك عاد بيراميدز من مواجهة ساجرادا فائزًا بهدف، فيما تعادل المصرى مع أنيمبا 1/1، وكلها نتائج جيدة، تسجل تفوقًا مصريًا متكررًا فى بطولتى القارة.
** ويلفت النظر دور إمام عاشور المهاجم القادم من الخطوط الخلفية بسرعته العالية، وهو دور يتطور باستمرار ويلعبه على المستوى المحلى والإفريقى، بمهارته فى التقدم بالكرة أو دونها لاحتلال موقع فى مساحات دفاعات المنافسين، وأصبح رأس الحربة الثانى مع وسام أبوعلى الذى يشكل خطورة، ويقاتل على كل كرة داخل الصندوق أو حتى خارجه. والأمر نفسه يمارسه زيزو منذ فترة، وقد أكده باختراق العمق واستلام تمريرة شيكابالا والانطلاق بسرعته وإصرار حاسم ليسجل الهدف الثالث. وواصل عبدالله السعيد ضبط إيقاع الفريق فى ملعب المنافس، كما أكد حسام أشرف موقعه كرأس حربة يملك سرعة التصرف والقوة البدنية ومهارات المركز. لكن تبقى إجابات اللجنة الفنية التحليلية على الأسئلة المطروحة فى بداية المقال.. واختصارًا ما أسباب تفوق الأندية المصرية فى بطولتى إفريقيا؟
** هل من إجابات؟