صفقة.. وصفعة
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
الإثنين 16 يناير 2012 - 9:25 ص
بتوقيت القاهرة
●● من مباراة إلى أخرى يثبت عبدالله السعيد أن الأهلى فاز به، فهو هداف، ولاعب وسط مهاجم مقتحم، يتميز بالقوة واللياقة، ويرى الملعب جيدا. ورؤية الملعب يدركها المدرب الذى يعمل بفرق الناشئين، فاللاعب الذى يركل الكرة ويداعبها فى الخماسيات، بالمدرسة أو الشارع يظل أسيرا لتلك المساحة المحدودة حين ينتقل لممارسة اللعبة فى ملعب كبير.. ومن الطرائف أن بعض لاعبى الدورى الممتاز يظلون أسرى تلك المساحة المحدودة ويفتقدون تلك الرؤية.. السعيد صفقة ممتازة، وجونيور مثلا صفعة موجعة حتى الآن.. وأضع بين قوسين (حتى الآن).. لأن «الذى تلسعه بداية فيلافيو، ينفخ فى مستوى جونيور..
●● لعب سموحة بصورة لا بأس بها، وهو فى المجمل يواصل عروضه الجيدة، لكن الأهلى كان أفضل لارتفاع مستوى بعض مفاتيح لعبه، ومنهم السعيد، وشديد قناوى، وشهاب حين شارك، وجدو بتحركاته العرضية المستمرة ووائل جمعة، وقبل هؤلاء جميعا يأتى حسام عاشور الذى انتقدته من قبل، لكنه قام فى المباراة بدور مهم جدا فى التغطية الدفاعية، بجانب توزيع الكرات بتمريرات مضمونة وسليمة..
●● نبحث عن عقليات احترافية تدير الكرة المصرية منذ ثلاثة عقود على الأقل.. فلا شىء يتغير، ومنه فكرة لعب مباراة مع تونس فى إطار احتفالات مصر بثورة يناير.. هكذا طلعت الفكرة فجأة، بلا ترتيب، وبلا تفكير، وهى فكرة ساذجة، لا أعتقد أن المزاج العام فى مصر أو فى تونس يسمح بها، وتذكرنى باختراع دورة حوض النيل التى نظمت فى مصر، للمساهمة فى حل مشكلة المياه وهو ظن ساذج، فقد أقيمت الدورة ولعبت المنتخبات ورحلت، كأنها لم تحضر ولم تلعب، بينما غادرت مصر القارة أو تركتها بعد أن لعبت دورها فى مساندة حركات التحرر الإفريقية، وفى المقابل قررت دول أخرى أن تلعب فى قلب إفريقيا بوسائل مختلفة لتفوز بما تريد.. متى نفهم أن الاحتراف يعنى عملا جادا وشاقا ومتواصلا على مدار الساعة يضمن اختيار الموضوع الجيد، والتوقيت الجيد، والتنظيم الجيد والرؤية الجيدة؟
●● من القارئ «المنافس» محمود جابر على تلقيت رسالة يقول فيها: «بدأ الموسم غريبا شاحبا محاطا بتهديدات زاهر وخلافات المعلنين والفضائيات وهذا بدوره انعكس على الترتيب والمستويات»:
ــ اندية فقدت أقل من 10 نقاط: سنجد الحرس فى المقدمة بعكس الموسم الماضى تماما وبدون تفسير منطقى والاهلى فالزمالك واتحاد الشرطة
ــ أندية فقدت أقل من 20 نقطة: وهى المقاصة والاسماعيلى والمصرى والجونة وانبى والاتحاد الذى استوعب دروس الماضى والصاعد الجديد ت. بنى سويف
ــ أندية فقدت أقل من 28 نقطة: وهى باقى الاندية وتشمل مفاجآت ومنها الطلائع وبتروجيت والمقاولون رغم أدائه الجيد هذا الموسم
ــ اتسمت الاسابيع الماضية بعدم الانتظام وعدم حسم مشاكل المعلنين ومؤتمر ما بعد المباراة والمهازل مستمرة وأخطاء التحكيم، وبعض المعلقين ترى هل هو عقاب لنا جزاء بعض الذنوب الصغيرة فأصبح النكد مستمرا ومتنوعا ومتوزعا؟»
●● إجابة السؤال: أعتقد ذلك؟