أجمل أهداف فيورنتينا فى العارضة؟!
حسن المستكاوي
آخر تحديث:
السبت 21 مارس 2015 - 11:30 ص
بتوقيت القاهرة
•• ثلاثة أهداف سجلها فريق فيورنتينا فى مرمى روما خلال 22 دقيقة.. ومن سوء الحظ أننى تابعت الأهداف الثلاثة عبر تويتر والمواقع لأنه قبل الثامنة مساء بدقائق قطعت الكهرباء.. وحين كنا نتابع المباراة وأخبارها وأهدافها ارتفعت التوقعات بسرعة بأن صلاح سجل الأول، ولم يكن هو، ثم لعله سجل الثانى ولم يكن هو، إذن الثالث كان لصلاح حتما، ولم يكن هو.. معقول يسجل فيورنتينا ثلاثة أهداف دون أن يكون لصلاح هدفا فيها على الأقل؟
•• حضرت الكهرباء وشاهدنا الأهداف، وبدأ الشوط الثانى وكان محمد صلاح فى أحسن حالاته خلال هذا الشوط. لكن التوفيق خاصمه فى مرتين ضرب فيهما الكرة فى العارضة وفى القائم. إلا أن ضربة صلاح للعارضة كانت أجمل أهداف فيورنتينا دون أن تهز الكرة شباك روما. جرى صلاح بسرعة، ولم تفارق الكرة قدمه وطارده مدافعان، ورقصهما، ثم رقص هو رقصة جديدة قد تكون باسمه مستقبلا، وسدد بمهارة لكن الكرة ضربت العارضة.. ياخسارة.. كان ذلك هدفا جميلا لم يسجله فيورنتينا؟
•• مونتيلا مدرب الفريق البنفسجى سجل هو الآخر هدفا يستحق التفكير، ولعله يكون درسا لمدربينا، خاصة مدربى الفرق التى تلعب فى أفريقيا.. فقد لعب فيورنيتنا بدون تسعة لاعبين أمام ميلان. وعاد هؤلاء للعب أمام روما. الفكرة هنا كيف يتعامل المدرب مع القائمة التى يمتلكها، وكيف يغير فيها؟ وكيف يريح لاعبين يحتاجهم فى مباريات أهم؟ وكيف أنه حدد أولوياته وهو التأهل لبطولة أوروبا، لأن الدورى ذهب إلى يوفنتوس مبكرا؟ وكان أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد يجرى مثل تلك التغييرات فى فريقه وفقا لأهمية المباراة، بينما حين سألت يوما حسن حمدى رئيس الأهلى لماذا لا تجربون التركيز على بطولة للفوز بها والتضحية ببطولات غير مهمة، وكان الأهلى فى وقت من الأوقات يشتبك فى عدة بطولات، ورد حسن حمدى يومها قائلا ببساطة أو ثقة مبالغ فيها: « الأهلى لازم يفوز بكل البطولات التى يشارك بها.. هذا ما يطالبه به جمهوره وما ينتظره».. ؟!
•• لم أقتنع يومها بالإجابة.. خاصة أنه لا يوجد فريق يفوز بكل البطولات، ربما يفوز فريق بكثير من البطولات، لكن كلها صعبة..!
•• من إيطاليا وتجربة مونتيلا فى التغيير إلى قرار الفيفا بإقامة المباراة النهائية لكأس العالم 2022 يوم 18 ديسمبر.. هل انتهت المشكلة أم هناك فى الكواليس ما ينتظر التفاوض والبحث والتعويض.. علينا وعليكم الانتظار لنرى ما جرى وما يجرى ؟!