معدل الفقر لدى العرب فى إسرائيل هو الأعلى
من الصحافة الإسرائيلية
آخر تحديث:
الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 8:20 ص
بتوقيت القاهرة
كشف تقرير «أحوال المجتمع فى 2013 » الصادر عن المكتب المركزى للإحصاء فى إسرائيل صراع البقاء الذى يطبع حياة العديد من الإسرائيليين. ما يقرب من 2،1 مليون مواطن إسرائيلى اضطروا إلى التخلى عن التدفئة المنزلية فى الشتاء؛ و42 % من الإسرائيليين (نحو 1،4 مليون شخص) اضطروا للتخلى عن معالجة أسنانهم بسبب الكلفة المرتفعة.
كما تتجلى الصعوبات الاقتصادية الكثيرة التى يواجهها مواطنون إسرائيليون كثر فى سداد الفواتير المستحقة، فما يقارب 24 % (نحو 1،2 مليون شخص) تأخروا فى دفع فواتيرهم على اختلافها، ومن بينها فواتير الكهرباء، والهاتف، والمياه، والغاز المنزلى. وما يقارب 27 % (نحو 1،35 مليون شخص) تخلوا فى الأشهر الـ 12 الأخيرة عن العطلة التى تشمل المبيت خارج المنزل. كما كشف التقرير أن نسبة خطر التعرض للفقر فى إسرائيل أعلى من نسبتها فى دول الاتحاد الأوروبى، سواء على المستوى العمومى أو لدى المجموعات السكانية المعرضة للخطر: الأطفال، كبار السن، والنساء. وفى العام 2012 كما فى الأعوام السابقة، فإن 30 % من سكان إسرائيل كانوا معرضين للفقر. وهذه النسبة أعلى بشكل لافت من المعدل المتوسط المسجل فى الاتحاد الأوروبى «17٪ فى 2012، 22٪ فى إسبانيا، 32٪ فى اليونان.
واحد من كل سبعة إسرائيليين، أى نحو 725،300 شخص، عانوا الفقر خلال العام المنصرم 2013 حسبما جاء فى تقرير المكتب المركزى للإحصاء عن أحوال المجتمع الذى نشر ظهر اليوم الثلاثاء ويُظهر التقرير أن نحو 29 % من العرب و12 % من اليهود عانوا الفقر فى العام الماضى، مقارنة بـ 10 % من اليهود المتدينين و10 % من اليهود العلمانيين. والنسبة الأكبر من المستَطلعين %28 ) الذين قالوا إنهم عانوا الفقر فى العام الماضى هم من سكان القدس ( ) %18 من اليهود، و45 % من العرب).
ويتجلى الشعور بالفقر فى الحياة اليومية: 16 % من الإسرائيليين ( 822200 شخص) تخلوا عن وجبة طعام يومية من جراء صعوبات اقتصادية. 27 % من سكان القدس تخلوا عن وجبة طعام يومية ( 24 % من اليهود و34 % من العرب).
11% من الإسرائيليين ( 559.00 شخص) اضطروا إلى التخلى عن وجبة ساخنة على الأقل مرة كل يومين. ونحو 2،1 مليون مواطن إسرائيلى تخلوا عن تدفئة المنزل فى فصل الشتاء الماضى الذى شهد تساقط الثلوج بكثرة: 58 من سكان القدس ( 43 % من اليهود و84 % من العرب)، مقارنة بنسبة 27 % من سكان تل أبيب ــ يافا.